البرلمان الأوروبي: اتفقنا مع مصر على زيادة التعاون.. وقضية "ريجيني" شأن إيطالي

07:20 م | الأحد 07 فبراير 2016

قال إلمار بروك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي: "اتفقنا مع القيادة المصرية على زيادة التعاون الوثيق، وخاصة مع البرلمان المصري ويمكننا أن نتعاون بصورة تقنية مع هذا البرلمان الجديد ويجب أن يعمل بحرية لأنه حصل على الأغلبية ونريد أن تعاون ونرسل وفودنا للعالم لزيادة أواصر العلاقات ويجب أن نستمع للجميع من أجل تعزيز العلاقات المشتركة".

وأضاف بروك، في مؤتمر صحفي اليوم، أن "أوروبا لها مشاعر طيبة تجاه مصر ونحن بحاجة للتعاون سويا، وأشرنا أكثر من مرة إلى أن هناك العديد من الإرهابيين الذين يأتون من الجزائر وباكستان، ولكن مصر دولة مستفرة ويمكنها أن تصبح أكثر استقرارا لتنفيذ القانون وتتشاور مع أوروبا في مجال الهجرة غير الشرعية".

وتابع بروك: "بحثنا الأوضاع أيضا في ليبيا وإننا نسعى لوجود الاستقرار والبت في مواضيع الهجرة وغيرها وهناك أيضا علاقة بين الاقتصاد والأمن، وهناك دور للاستثمار ونريد زيادة التعاون، ونحن بحاجة لمزيد من التعاون مع مصر وهناك أمور تتعلق بالأمن وأن العملية لا تتعلق بليبيا فقط التي واجهت العديد من المشكلات الممتدة والمآسي وهناك تعاون كبير بشأن مراقبة الحدود والسيطرة عليها".

وحول قضية الطالب الإيطالي قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي إنه ناقش مع وزراء الخارجية الأوروبيين في أمستردام قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر وأنها شأن إيطالي داخلي لم يطلب منا التدخل ولم يتم طرحها مجددا في مصر، مشيرا إلى أن الجانب الإيطالي يعمل بنفسه على هذه القضية.

وأوضح بروك أنه إذا كانت مصر مستقرة سوف تستطيع القيام بدور الوسيط في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق ونرى مواقف بناءة تقوم بها مصر في الشرق الأوسط وأننا على يقين بأن الأوضاع مستقرة الآن في مصر وإن هذا يساعد على السير لإيجاد حلول سلمية وأننا نعتقد أن زيادة التفهم بين البرلمانات والرئاسات يدعم ذلك.

وردا على سؤال خول موقف البرلمان الأوروبي من إمكانية عدم عرض الاتفاقايات الخاصة بالقروض والمساعدات على البرلمان المصري، قال بروك "إن البرلمان الأوروبي عليه أن يصدق على كل اتفاق أجنبي، وبالتالي يجب أن يقوم به البرلمان المصري والحكومة المصرية يجب أن تقرر ذلك لأن البرلمان المصري بني بقوة ويجب على أعضائه أن يكافحوا من أجل الحقوق".

وعن رفض الأحكام الخاصة بالإعدام في مصر وعدم انتقادها من قبل آخرين قال البرلماني الأوروبي "إننا نرفض أحكام الإعدام بشكل عام ونرفضها في السعودية والصين وإيران".

وحول تدخل إيران في شؤون الآخرين وموقف البرلمان الأوروبي منها قال بروك إن إيران لا يجب أن تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وخاصة في سوريا واليمن وهناك العديد من الدول التي تحارب للسيطرة على المنطقة وسيتم الذهاب لإيران في هذا الصيف ونقعد اجتماعا مع وزير الخارجية جواد ظريف لبحث التعاون والانتقادات.

ورفض إلمار بروك تقسيم الشعوب من الناحية الدينية في سوريا وغيرها وقال إنه أمر غير سليم وضد هذه العملية وأننا نعتقد أن هذا الموقف يتعلق بالعمليات الخاصة بالكراهية في البلدان ولا نفعل ذلك في أوروبا وهناك بعض الأشخاص الذين يعملون في المساجد وينشرون الكراهية ويتعلق بحرية الحديث والديانة ونحاول تجنب هذا الأمر ونجد بعض الشيوخ ينتقدون مثلا تركيا وغيرها ولا نسمح لها ولا يجب أن تتولى المساجد إلا الديانة فقط ونحاول التعاون مع الدول الإسلامية التي تسعى للتنمية.