بالصور| مصري يستغيث بالملك سلمان: "شخص" دمر أسرتي.. ومديون بـ45 ألف ريـال

04:11 م | الأربعاء 03 فبراير 2016

نشر محمد عاطف حجاج، وهو مصري مقيم في المملكة العربية السعودية، استغاثة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، عبر "فيس بوك" طالبه خلالها بمعاونته في تكاليف علاجه وأسرته، بعد أن دهستهم سيارة شاب سعودي، ما أدى إلى جعلهم جميعًا قيد فراش المرض، وغير قادرين على تحمل أعباء المستشفى، التي يدينون لها بالأموال.

وكتب حجاج، في استغاثته: "أنا الوافد مصري أقيم في مدينة خميس مشيط، منطقة عسير، مصيبتي والله كبيرة، فبينما أنا وزوجتي نقف على الرصيف بانتظار سيارة، فإذا بشاب (سعودي الجنسية) يأتي مسرعا فيدهسنا جميعا، أنا وكامل الأسرة، فمات ابني الأصغر (عامر) الذي كانت تحمله أمه على زراعيها، وأنا وزوجتي وأولادي الأربعة (جميع أفراد الاسرة) مصابين بكسور، والحمد لله ربنا أكرمنا بهيئة الهلال الأحمر، وعلى الفور نُقلنا لمستشفى الحياة الوطنية بعسير، وبعد عمل بعض الإسعافات الأولية، تركونا ننزف ونتألم بحجة أن تأميني لا يشمل هذه المستشفى".

وتابع حجاج في رسالته: "ظللنا على هذا الوضع من 9 صباحا وحتى 10 مساء، حتى وصول أخي الذي وقع فورا على أوراق تكاليف العلاج، وطلبت نقلي لمستشفى التأمين ورفضوا ذلك، وبعد 3 أيام طلبت منهم أن أعرف تكاليف العلاج، فأخبروني أن الفاتورة بـ45 ألف ريـال، 2 أيام بـ45 ألف ريـال".

وأضاف المصري المقيم في السعودية: "بعد أن تعافيت قليلا ذهبت لقسم حجز الموتى، وما زالت الفواتير لم تنته، ولست أدري ستنتهي على كم، حيث جسمان ابني عامر الذي قتل في الحادث، فطلبت أن أدفنه، فطلبوا مني عدة إجراءات، ودفع فاتورة الثلاجة التي كانت تواري جسمان ابني لمدة 13 يوما، وتكلفة اليوم الواحد 250 ريـال، ليكون الإجمالي للثلاجة فقط 3250 ريـال".

واستطرد حجاج: "أنا الآن لا أستطيع العمل بأمر من الطبيب، وأولادي وزوجتي كلهم مصابون بعدة كسور، أناشد الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، الملك سلمان، بأخذ حقي وحق ابني الذي مات وكل أسرتي الراقدة على الفراش حتى تلك اللحظة، من الشاب السعودي الذي دمر الأسرة بأكملها".

وأوضح المصري: "أطالب كذلك بالتعويض المناسب مع الدية الشرعية لابني القتيل، التي أستطيع بمقتضاها دفع فواتير المستشفى والعلاج لي ولكامل أفراد الأسرة الناجين، حيث أننا أصبحنا جميعا قيد فراش المرض، ولا نتحمل دفع فواتير المستشفى التي أصبحت دينا على عاتقي، وأيضا لا نملك مصاريف العلاج من الإصابات".