النصر الصوفي: تصرفات "الأولتراس" مرفوضة.. وحل الأزمة في العدالة الناجزة

11:42 ص | الأربعاء 03 فبراير 2016

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إنه لا عودة لما قبل 30 يونيو بعد أن تحركت مسيرة التقدم والبناء، لافتا إلى أن الشعب المصري لن يسمح بمن يقف عائقا في طريق من يزعزع أمن واستقرار مصر.

وأضاف زايد، في تصريحات صحفية، أن ما حدث من "أولتراس" النادي الأهلي الإثنين الماضي لا مكان له في مصر، مؤكدا أن الرياضة أخلاق وطلب الحق ليس بالسباب والشتائم.

وحمل زايد مسؤولية ما حدث من جماهير النادي لإدارته ووزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الأخيرة كان لا بد أن تكون شريكة في تنظيم الذكرى الرابعة للمجزرة التي راح ضحيتها خيرة شباب وأبناء مصر.

وتسائل رئيس الحزب، "هل تقدمت إدارة النادي بطلب لوزارة الداخلية للإشراف على الذكرى؟ وهل حصلت على موافقة أو ترتيب لتنظيمها؟ أم أن تنظيم الاحتفالات متروك للأهواء وفي أي وقت؟".

طالب زايد من وزارة الداخلية بسرعة تقديم المحرضين والممولين لهؤلاء الشباب والمندسين فيهم للمحاكمة؛ لعدم تكرار مثل هذه الحوادث، حد قوله، مرحبا بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمقابلة وفد من شاب الأولتراس للتشاور معهم بشأن مطالبهم واحتوائهم، بشرط أن يعاقب المسيء والمخطئ في حق مصر، سواء من الأولتراس أو أعضاء النادي أو من الخارج.

وأكد زايد أن العدالة السريعة والناجزة والقصاص من القتلى وأخذ حق الشهداء والمظلومين، هي السبيل للحد من أي أعمال إرهابية وإجرامية، مشيرا إلى أن ذلك مطلب كل مصري.