هاني عازر بلقاء "القاهرة للكتاب": مصر في طريقها إلى البناء والتعمير

هاني عازر بلقاء "القاهرة للكتاب": مصر في طريقها إلى البناء والتعمير
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
استقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس، المهندس المصري العالمي هاني عازر، عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر، في لقاء فكري مفتوح أداره الإعلامي شريف عامر، وسط حضور جماهيري مكثف بالقاعة الرئيسية، وبمشاركة الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي سلم عازر درع الهيئة تكريما له.
وقال عازر، في الندوة، إن التغيير أمر صعب لكنه ضروري، مؤكدا أنه كان يجاهد ليصنع مكانا له في الغربة، مضيفا "عودت نفسي أتعامل مع المشكلات ولا أجعلها تضغط على نفسي، وكنت أفكر في كيفية حلها، النجاح في الخارج مرتبط بالعلم، ويتمتع الألماني بسمعة عالمية ممتازة لأنه يجيد التخطيط".
وتابع "حولنا نهر برلين لنبني النفق، وبنينا فوق الأرض وتحت الأرض، وبنينا محطات سكة حديد، وكان العمل والإصرار على النجاح، وقلت إنه لا يوجد شيء غير ممكن، وعندما ذهبت إلى ألمانيا لم أكن أمتلك أي قدرات مادية، لكني كان لدي هدفا هو الوصول إلى النجاح".
وشدد عازر على ضرورة تطوير هيئة السكة الحديد، قائلا "يجب تطوير هيئة السكة الحديد، واقترح أن تكون مشروعا قوميا، وأن يتم إعادة هيكلة هذه المنظومة التي تعد ثاني أقدم هيئة في العالم، كما يجب إنشاء خط سكة حديد بسرعات كبيرة تصل لـ350 كم / ساعة، بجانب عمل صيانة وتحسين للموجود".
أوضح عازر، خلال الندوة، أنه عمل كبائع للجرائد وجرسون في المطاعم، وعمل في المناجم بهدف توفير نفقات الدراسة والمعيشة، مؤكدا أنه لم يترك المشكلات يوما تسيطر عليه، بل كان دائم الاهتمام بالحلول.
وقال إن من المشكلات التي واجهها في ألمانيا التحدث باللغة الألمانية، ما مثل عائقا في التعامل مع الألمان، وتفهم عاداتهم وتقاليدهم، ومعرفة القواعد والقوانين التي تسير الحياة الألمانية، لكني صمدت في وجه هذه الصعوبات.
وأضاف "تعلمت هناك واجبات وحقوق وتعلمت النجاح، كما تعلمت أن حب العمل يذلل الصعاب وألا أياس، وتعلمت ثقافة الاختلاف دون تعصب وتعلمت النظام، ورأيت الألماني يستثمر وقته ويطور من شخصيته، ولم أكن أشعر بالفرق بين العقلية المصرية والألمانية، الأمر الذي دفعني لمعرفة أشياء أكثر ومشاهدة الكباري والأنفاق ودراستها، وكنت كمهندس أتفوق في كل ما أدرسه ما يثبت أني كنت أخطو في الطريق الصحيح".
عن وضع مصر، قال عازر إن البلاد في طريقها إلى البناء والتعمير، وأن هناك تقدم تحققه حتى ولو بطيء، متابعا أن الشباب أصبحوا يشعرون بالمسؤولية، وأنه بالعمل الجاد والتعب والصبر ستصبح مصر أم الدنيا حقا.
وأشار إلى أن ما ينقص المناخ المصري كي يواكب الدول الأوروبية، هو تطور المجتمع حيث يقع عليه عامل كبير، موضحا أن البداية تأتي من تطوير النفس واحترام النظام وضبط السلوك، مضيفا "يجب وضع أهداف يسير عليها الفرد ويسعى لتحقيقها"، مؤكدا على دور الدولة في الكتشف والتنقيب عن المواهب الشابة ومنحها الفرصة كاملة.
وتابع "يجب أن نشجع الإبداع كي نتقدم، ولأن العالم مستقبلا لن يرحم الجاهل، ولذلك يجب تشجيع أفكار الشباب الإبداعية والابتكارات، وعلى الإعلام أن يوجه أنظاره إليه".
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية
- أفكار الشباب
- أم الدنيا
- إعادة هيكلة
- الدول الأوربية
- السكة الحديد
- الطريق الصحيح
- الفرق بين
- القاعة الرئيسية
- القاهرة الدولى
- اللغة الألمانية