«الزراعة» ترفض الدواجن الفرنسية بسبب إنفلونزا الطيور
«الزراعة» ترفض الدواجن الفرنسية بسبب إنفلونزا الطيور
وزير الزراعة أثناء استقباله السفير الفرنسى بالقاهرة
رفض الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال لقائه سفير فرنسا بالقاهرة أندران باران، أمس، طلباً باستئناف استيراد الدواجن الفرنسية بعد ظهور طور جديد من إنفلونزا الطيور ببعض المقاطعات الفرنسية، كما جدد رفضه السماح بدخول ٦٣ ألف طن قمح فرنسى مصاب بفطر الأرجوت السام، كانت سلطات الحجر الزراعى رفضت دخولها العام الماضى.
«الوزارة» تمنع شحنات القمح الفرنسى لإصابتها بفطريات سامة.. وتقرير «الفحص»: أخطاء فنية وراء تلف تقاوى البطاطس بالقليوبية
وبحث المسئولان العديد من أوجه التعاون بين البلدين فى المجال الزراعى والإنتاج الداجنى، وتم الاتفاق فى نهاية اللقاء على توقيع بروتوكول للتعاون بين وزارة الزراعة وقطاع الخدمات الزراعية واتحاد أنفوف الفرنسى، إحدى أكبر التعاونيات الزراعية، لتنفيذ دراسة جدوى لإعادة هيكلة نظام جمع الحبوب فى محافظة الغربية بمنحة من صندوق دعم الأبحاث الزراعية والتنمية التابع لوزارة المالية الفرنسية، وذلك لمدة 6 شهور، حيث أعرب الجانب الفرنسى عن رغبته فى توقيع البروتوكول فى أقرب وقت ممكن. وأكدت «الزراعة»، فى بيان لها، أن السلطات المختصة لم تسمح بدخول شحنة القمح الفرنسية للبلاد وتم حجزها فى ميناء دمياط، نظرا لاحتوائها على أجسام حجرية لفطر الأرجوت بنسبة مخالفة للمواصفات القياسية لهيئة «كودكس».
وأوضح وزير الزراعة للسفير الفرنسى، أن الوزارة تقف مسئوليتها عند حد تحاليل العينات وموافاة وزراتى التجارة والتموين بنتائج الفحص، حيث تقوم الوزارتان باتخاذ القرار المناسب فى هذا الشان. فيما كشف تقرير اللجنة، التى تم تشكيلها للفحص والتحقق من الشكوى المقدمة من عدد من مزارعى البطاطس بقرية طلحة بمحافظة القليوبية، عن أن عيوباً فنية أثناء الزراعة وراء تلف التقاوى، وأن التقاوى كانت سليمة وغير مصابة بأمراض العفن البُنى كما ادعى البعض، وأن سوء تقطيع الدرنات من قِبل المزارعين وهطول الأمطار كان سبباً فى تلف التقاوى، بعد الزراعة مباشرة. وقال التقرير إن السبب وراء شكاوى المزارعين وعدم إنبات بعض المساحات التى ﻻ تزيد مساحتها على 16 فداناً يعود للخطأ فى عمليات التقطيع الجائر التى قام بها المزارعون أنفسهم، مما أدى إلى وجود عدد كبير جداً من هذه القطع دون «عيون إنبات»، وهو ما أدى إلى فشل عملية الإنبات إلى جانب عدم استخدام المزارعين لمطهرات فطرية أثناء التقطيع، والتى تحمى قطع البطاطس من أى إصابات أثناء التقطيع، كما أن تخزين قطع البطاطس فى أجولة بعد عملية التقطيع مباشرة أدى إلى انتشار الأعطان نتيجة زيادة رطوبة الأجولة وارتفاع الحرارة فى غياب أى معاملة بالمطهر.