شومان: العالم يحترم الأزهر إلا بلده.. وكل من لا عمل له يصف نفسه مفكرا

كتب: وائل فايز

شومان: العالم يحترم الأزهر إلا بلده.. وكل من لا عمل له يصف نفسه مفكرا

شومان: العالم يحترم الأزهر إلا بلده.. وكل من لا عمل له يصف نفسه مفكرا

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن الأزهر يحترم في العالم كله إلا في بلده، لدرجة أن البعض للأسف يرتدى زى الأزهر للنصب على الناس لثقة الناس فى زي الأزهر، مؤكدا أن العالم كله يحترم الأزهر ويقدره إلا نحن.

وأكد شومان، خلال افتتاح الدورة التدريبية الثانية لتجديد الخطاب الدينى، أن "الشيخ مصطفى راشد الذي يدعي أنه مفتى أستراليا على غير الحقيقة، يتكسب من عمامته، ويدور على القنوات الفضائية، ويدعى أنه لا توجد آية تحرم الخمر، ويتطاول على الجيش والشرطة"، مطالبا بفضح الكاذبين.

وأشار شومان إلى أن من يطالب الناس بالتظاهر وتعريضهم للخطر فى كل مناسبة وطنية ليس مجددا، لافتا إلى أن الإسلام يواجه حالة من التطاول والهجوم ممن لا يحسنون قراءة التراث وفهمه، مشددا على أن التجديد فى الإسلام لا يتوقف بل هو عملية دائمة مستمرة، وأن بعض الفروع تركت ليختلف فيها العلماء رحمة بالناس ومراعاة لاختلاف الأحوال والأزمان بحيث لا تجمد عند حكم واحد، موضحا أنه يمكن وجود أكثر من مجدد فى العصر الواحد واتسم عصر الصحابة بالتجديد، وأبرز مجدديهم عمر بن الخطاب.

ورفض شومان اتهام الأزهر بأنه غير قادر على التجديد، متسائلا "من يجدد ما لم يقم الأزهر بذلك؟ وهل التجديد بحذف آيات الله على أنه فكر، وهل يجدد لنا من ينامون النهار ويسهرون الليل ويطالبون بحذف آيات الله"، مؤكدا أن هذا "فجر وليس فكرا" وأن الأزهر "سوف يقطع كل يد تمتد إلى القرآن"، مشيرا إلى أن "اتهام الأزهر بأنه داعشي كذب وخرف، وتقف وراءه أصوات منكرة".

وقال شومان "إن كل من لا يجد عملا يصف نفسه بأنه المفكر الفلاني، كمحام أو طبيب لا يجد قضايا أو مرضى فى عيادته فيتفرغ ويصف نفسه بأنه مجدد"، متسائلا "هل هؤلاء يستطيعون التفرقة بين القواعد الشرعية ومعرفة معنى كلمة التنصيص على العلة والقياس وشروطه وعلله؟"، مؤكدا أن هؤلاء يدعون التجديد وينتهجون التخريب.

وتساءل "كيف يجدد في الدين من لا يصلون أو يصومون ولا يلزمون أركان الدين ويتطاولون على السنة والتراث؟ فهم يتخذون ذلك وسيلة للكسب السريع ومدخل لهدم الدين".


مواضيع متعلقة