الحوار يقوي العلاقات الأسرية.. احرصوا عليه

كتب: نرمين الجلاد

الحوار يقوي العلاقات الأسرية.. احرصوا عليه

الحوار يقوي العلاقات الأسرية.. احرصوا عليه

مع انشغال أفراد الأسرة بالتواصل عبر السوشيال ميدياـ تفتقد الأسرة إلى وجود حوار يجمعهم ويوطد علاقتهم معا، لذا حاول الكاتب "بول آكستل" في كتابه "عشر أشياء قوية تقولها لأطفالك" شرح كيفية وأهمية الحوار الأسري، أولا لا بد من الإنصات الجيد فهو حجر الأساس في كل محادثة، فقد لاحظ عالم النفس الأمريكي "كارل روجرز" أن الأفراد يتعافون بشكل أسرع ويبقون في حال أفضل عندما ينصت إليهم الآخرون، لكن كيف تكون المناقشة؟

يقول بول إنه على الأب أو أحد أفراد الأسرة أن يطرح موضوعا للمناقشة في وقت العشاء، حيث تجتمع الأسرة سواء في المنزل أو في الخارج، حيث تبدأ المناقشة عند تناول الحلو، وإليك بعض الأشياء التي ستمنحك الانطلاقة لتجعل هذه المحادثة أكثر سهولة:

- اتخذوا قرارا معا كأسرة أنكم ستطرحون جميع المسائل اللازم تناولها بدلا من الصمت.

- استأذن أولا، فعندما تستأذن لطرح إحدى المسائل تتغير نبرة حديثك، وتبدأ الحديث بهدوء فينصت الطرف الآخر إليك باهتمام.

- فكر بأفضل مكان وتوقيت لإتمام المحادثة.

- تذكر أن الناس يأخذون الحديث على محمل شخصي لذلك تحدث بلطف.

- ذكر نفسك بأن تكون مساندا.

- انصت باهتمام، وليمنح كل منكما الآخر تجربة أن يسمع بدقة.

- قم بالإعداد الجيد للمحادثة حتى تسير في الاتجاه الإيجابي. 

- ثق بنفسك وبالطرف الآخر، وثق بأن المناقشة ستكون مثمرة وتنتهي إلى مآل جيد، طالما اتبعت الأسلوب الصحيح في المحادثة.

لو كل أسرة اتبعت نظام مناقشة أمر يوميا ستحل كثير من المشاكل، ويتقارب أفراد الأسرة، وتصبح الدعوة للحوار أمرا ممتعا تعتاد على ممارسته الأسرة يوميا.


مواضيع متعلقة