فرحة «ياسر» برجوع بطاقة الرقم القومى: «تسلمى يا حكومة»
فرحة «ياسر» برجوع بطاقة الرقم القومى: «تسلمى يا حكومة»
ياسر
ثلاثة أيام حزينة، عاشها «ياسر» بسبب فقدان بطاقته أثناء ركوب مواصلته اليومية، لشراء طلبات العقار، الذى يعمل فيه حارساً بمدينة نصر، فَقد بطاقته أثناء تدافع الركاب دون أن يدرى، ليجلس حزيناً فى حجرته البسيطة، حاملاً هم إجراءات استخراجها مرة أخرى، ليفاجأ بساعى البريد، وهو ينادى: «ياسر محمد إبراهيم ساكن فى أنهى دور؟ عشان أسلمه بطاقته المفقودة».
تسلمها من ساعى البريد بعد تفعيل خدمة إعادة المفقودات
حالة من السعادة، شعر بها «ياسر»، بمجرد تسلم بطاقته بعد فقدان الأمل فى رجوعها، عن طريق خدمة إعادة المفقودات للمواطنين، التى أطلقتها وزارة الداخلية عبر البريد بعد تفعيلها قبل أيام، الخدمة التى عرفها الرجل الأربعينى من ساعى البريد، بعد تسليمه بطاقته المفقودة، التى أرسلها فاعل الخير عن طريق الخدمة «وفر عليا كتير، بطاقتى ضاعت ورجعت من غير تعب، كنت شايل هم طلوع البطاقة بعد ما ضاعت، عشان وقفة السجل اللى دايماً زحمة، ده غير إنى هفضل من غير بطاقة 15 يوم لحد ما تطلع، لكن دلوقتى رجعت ليا البطاقة من غير أى مجهود، وشكراً لابن الحلال اللى لقاها وحاطهالى فى البريد».
بعد رجوع بطاقة «ياسر» دون إرهاق عن طريق الخدمة الجديدة، قرر أن يستخدمها فى أى مفقودات يجدها بحكم عمله، «كتير بلاقى أوراق وحاجات مهمة واقعة حوالين العمارة ومابعرفش أرجعها لأصحابها، لكن دلوقتى أى حاجة هلاقيها هسلمها فى البريد وهما يوصلوها لصاحبها»، مضيفاً: «عرفت أن الخدمة الجديدة للمفقودات ممكن البريد يوصل لأصحابها بطاقات وجواز سفر أو رخص وكمان أى كارنيهات ومستندات وعقود رسمية فيها اسم صاحبها وعنوانه، ولو مفيش عنوان أى حد ضاع منه أى حاجة يروح يسأل عليها بنفسه، ولو حد ابن حلال سلمها فى البريد هيلاقيها.. تسلمى يا حكومة».