«السيسى» فى أديس أبابا.. ويعرض مبادرتين لدعم الطاقة المتجدّدة فى قمة «الأمن والسلم الأفريقى»

كتب: أديس أبابا: سماح حسن

«السيسى» فى أديس أبابا.. ويعرض مبادرتين لدعم الطاقة المتجدّدة فى قمة «الأمن والسلم الأفريقى»

«السيسى» فى أديس أبابا.. ويعرض مبادرتين لدعم الطاقة المتجدّدة فى قمة «الأمن والسلم الأفريقى»

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فى إطار مشاركته بقمة السلم والأمن الأفريقى. وأكد سفير مصر لدى إثيوبيا، أبوبكر حنفى، أن القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين، ستشهد نشاطاً مكثفاً للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث من المتوقع أن يُجرى أكثر من 20 لقاءً مع زعماء أفارفة، على رأسهم رئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين.

{long_qoute_1}

وقال أبوبكر حنفى، فى تصريحات صحفية، إن من بين القادة الذين من المقرر أن يلتقى بهم الرئيس السيسى خلال مشاركته فى القمة رؤساء توجو والسودان والكونغو الديمقراطية وتشاد، إلى جانب المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب». وأضاف أن لقاء الرئيس مع المدير التنفيذى لـ«يونيب» الألمانى الجنسية، أخيم شتاينر، يكتسب أهمية خاصة، نظراً إلى ترؤس «السيسى» لجنة المناخ عن أفريقيا، حيث إنه من المقرر أن يُقدّم الرئيس السيسى غداً أمام القمة تقريراً مهماً يعكس موقف أفريقيا الموحّد حيال ما تتعرّض له القارة السمراء من تغيرات مناخية تؤثر بالسلب على مناخها واقتصاد دولها، رغم أن الدول الأفريقية لا تتحمّل إلا نسبة ضئيلة من مسئولية ارتفاع درجة حرارة الأرض، بالقياس بالدول الصناعية الكبرى، المسئول الأكبر عن تلوث البيئة. وأكد أن الرئيس السيسى سيعرض فى تقريره مبادرتين مهمتين، الأولى تتعلق بدعم الطاقة الجديدة والمتجدّدة فى أفريقيا، من منطلق أن هذه الطاقة تعد طاقة نظيفة لا تتسبّب فى ارتفاع درجة حرارة الأرض، فضلاً عن الإجراءات الواجب اتخاذها على المستويين الدولى والأفريقى، حتى تتمكن القارة الأفريقية من التكيُّف مع التغيُّر المناخى وارتفاع درجة حرارة الأرض. وقال إن الرئيس السيسى سيُشارك أيضاً فى الجلسة الخاصة بلجنة السلم والأمن فى أفريقيا، حيث من المقرر أن تناقش هذه الجلسة فى شقها الأول موضوعين فقط، الأول هو ملف الإرهاب، والثانى هو ملف جنوب السودان، فيما سيُخصص الشق الثانى من الجلسة للأوضاع فى بوروندى. وقال سفير مصر لدى إثيوبيا، أبوبكر حفنى، إنه حتى هذه اللحظة لم تخرق أى من إثيوبيا أو السودان أو مصر اتفاقية إعلان المبادئ التى وقعها زعماء الدول الثلاث فى الخرطوم فى مارس 2015. وأضاف أن إثيوبيا لم تخرق حتى هذه اللحظة اتفاقية إعلان المبادئ، خاصة الفقرة الخامسة، بعنوان «مبدأ التعاون فى الملء الأول وإدارة السد»، التى تنص على الامتناع عن ملء خزان السد إلا بعد اتفاق الأطراف الثلاثة على أسلوب تشغيل السد، مؤكداً أن هذه الفقرة على وجه الخصوص لا تقبل التأويل.

وأضاف أن مصر تحظى بتأييد كبير داخل القارة الأفريقية من أجل حماية حقوقها فى الحصول على مياه نهر النيل، وفقاً للقانون الدولى، مؤكداً أن سياسة مصر الجديدة القائمة على الانفتاح على أفريقيا وتوسيع هذا التعاون إلى شراكة اقتصادية فاعلة، كان لها أثر كبير فى تفهم الدول الأفريقية لموقف مصر من سد النهضة. وكشف السفير أبوبكر فى هذا الصدد عن تولى مصر قيادة ملف القوة العسكرية فى شمال أفريقيا، فى إطار الجهود الرامية لإنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن فى أفريقيا.

 


مواضيع متعلقة