الحكم على داعية إسلامي بلجيكي بالسجن 10 سنوات لتجنيده جهاديين للقتال في سوريا

كتب: ا ف ب

الحكم على داعية إسلامي بلجيكي بالسجن 10 سنوات لتجنيده جهاديين للقتال في سوريا

الحكم على داعية إسلامي بلجيكي بالسجن 10 سنوات لتجنيده جهاديين للقتال في سوريا

حكم على داعية إسلامي بلجيكي معروف يدعى "جان لوي دوني"، اليوم، بالسجن 10 سنوات لتجنيده شبانا مسلمين للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا، بعد مثوله أمام إحدى المحاكم في بروكسل مع 13 متهما آخرين.

وكانت النيابة العامة طلبت إنزال عقوبة السجن لـ 15 سنة بحق هذا المواطن البلجيكي الذي اعتنق الإسلام ويطلق على نفسه اسم "جان لوي المطيع".

ويرتبط جان لوي دوني الذي يناهز الأربعين من العمر بمجموعة إسلامية صغيرة من انتورب تعرف باسم "الشريعة لبلجيكا"، وكانت الشرطة تراقبه منذ 2009.

وأدين بقيادة "مجموعة إرهابية" بحسب نص الحكم المؤلف من 122 صحفة استغرقت تلاوته ساعات عدة في قصر العدل في بروكسل الذي أحيط بتدابير أمنية مشددة.

كما دانت المحكمة أيضا 11 متهما آخر معظمهم غيابيا بعقوبات بالسجن تتراوح بين 5 سنوات و15 سنة بحسب وكالة الأنباء بلغا.

وفي المقابل قررت المحكمة تبرئة زوجة جان لوي دوني و"تعليق القرار" (تدبير في القانون البلجيكي يقع بين التبرئة والإدانة) بحق المتهم الرابع عشر وهو شاب ذهب لفترة قصيرة إلى سوريا في العام 2013.

وكان جان لوي دوني أسس "مطعم التوحيد" ووزع أطعمة على المحتاجين في جوار محطة الشمال للقطارات في بروكسل.

وتم توقيفه في ديسمبر 2013 بعد 8 أشهر من ذهاب تلميذين من بروكسل يبلغان 16 عاما من العمر إلى سوريا.

ويفيد التحقيق أن الفتيين كانا يترددان على مطعم التوحيد وأن جان لوي دوني لم يكن يكتفي بتوزيع الوجبات بل كان يلعب أيضا "دورا أساسيا" في "تجنيد عدد كبير من الشبان بينهم عدد من القاصرين، وكان يحثهم على الذهاب إلى سوريا للقيام هناك بالجهاد المسلح".

 

وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أنه قال أثناء المحاكمة "أنني لا أتلاعب بل أتكلم مباشرة من القلب، أردت أن أتحدث عن الإسلام، وسجلت أشرطة فيديو، لكن الأمر يتوقف عند هذا الحد"، كما قال إن "الشبان كان لديهم أصلا معتقدات عندما جاءوا إلى مطعم التوحيد".

وجان لوي "المطيع" (وهو لقب يعني إطاعة الله في الإسلام) كان موضع ريبورتاجات متلفزة عدة ظهر فيها وهو يشرح عند مداخل الجامع كيف أن الديمقراطية والإسلام لا يتوافقان.


مواضيع متعلقة