تأجيل استئناف محاكمة شبكة لتجنيد الإرهابين في بلجيكا لأسباب أمنية

04:06 م | الخميس 28 يناير 2016

أجلت محكمة استئناف بلجيكا، "لأسباب أمنية"، أمس، محاكمة شبكة لتجنيد الإرهابيين للقتال في سوريا، أثنان من أعضائها كانا على صلة ببعض مرتكبي اعتداءات باريس.

وقال رئيس محكمة الاستئناف بيار سان ريمي، "سنؤجل المحاكمة حتى صباح الغد، لأن الإجراءات الأمنية لم تكن كافية".

وحذر من أنه "إذا لم تكن التدابير كافية غدا، فسيتم تأجيل المحاكمة إلى أجل غير مسمى".

بدأ القضاء البلجيكي تحقيقا في أبريل 2012، استنادا إلى تقرير للاستخبارات يشير إلى عقد "اجتماعات تخريبية ذات توجهات إرهابية"، في شقة في حي مولنبيك الشعبي في بروكسل بحضور شخص يدعى خالد زرقاني.

وكان بين المجموعة عبدالحميد أباعود، الذي شارك في اعتداءات باريس وقتل كذلك في سان دوني، ومن بين أعضائها أيضا الهارب إلياس محمدي المقرب من عكروه، ومحمد لبريني، ويشتبه بأنه شارك في رصد مواقع التفجير في باريس مع صديقه صلاح عبدالسلام الذي يجري البحث عنه مثل لبريني.

وفي النهاية افضى التحقيق إلى إحالتهم للقضاء وعقدت أول جلسة أمام محكمة الجنح في بروكسل الربيع الماضي، ومن بين 32 مشتبها يحاكم 13 فقط حضوريا، وهم ملاحقون ليس بتهمة الإعداد لاعتداءات، إنما لتشكيل "مجموعة إرهابية"، تعمل على تجنيد المقاتلين للذهاب إلى سوريا.

وفي حكمها الصادر في 29 يوليو 2015 برأت المحكمة شخصين، وأصدرت 30 حكما بالسجن بينها 20 سنة لأباعود، و5 سنوات لعطار وعكروه و7 سنوات لمحمدي.

وحكم على خالد زرقاني بالسجن، (12 عاما)، واستأنف الحكم مثل فاطمة أبركان التي حكم عليها بالسجن 8 سنوات، وأختها نعيمة أبركان "10 أشهر مع وقف التنفيذ"، وماريا ريتا غريلو "سنتان مع وقف التنفيذ".