لجنة للتحقيق فى فضيحة سفر مبصرين فى «فريق المكفوفين»

كتب: إبراهيم منصور ونانسى على

لجنة للتحقيق فى فضيحة سفر مبصرين فى «فريق المكفوفين»

لجنة للتحقيق فى فضيحة سفر مبصرين فى «فريق المكفوفين»

لم يجد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، مفراً من فضيحة سفر مبصرين ضمن فريق كرة الجرس للمكفوفين، للمشاركة ببطولة بولندا الدولية فى الفترة بين 16 و20 أبريل الماضى، سوى إصدار قرار بتشكيل لجنة للتحقيق فيها، أمس، بعد اكتشاف أن اللاعبين لا يعانون من أى إعاقة بصرية، كما أن البعثة لم تعد من بولندا حتى هذه اللحظة. {left_qoute_1}

وقال محمود الحلو، المدير التنفيذى لوزارة الرياضة، إن «عبدالعزيز» كلف لجنة بالحضور إلى نادى الإيمان بالغربية للاطلاع على السجلات والكشوفات الخاصة باللاعبين، وأشار إلى أن الوزارة فى طريقها لتجميد النشاط الرياضى بالنادى رداً على تلك الواقعة. وحصلت «الوطن» على خطاب صادر من الاتحاد السابق، أرسل إلى الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية التابعة لوزارة الرياضة، يفيد باعتذار البعثة عن السفر من الأساس إلى بولندا، بحجة عدم استخراج التأشيرات. الخطاب يحتوى على أخطاء عديدة فى التواريخ، حيث كان من المقرر انطلاق البطولة فى الفترة بين 16 و20 أبريل الماضى، كما ورد فى منتصف الخطاب أنه حرر فى 14 أبريل، أى قبل سفر البعثة بيوم واحد، فيما ورد فى نهايته جملة: «تحريراً فى 19-4-2015»، ما يوضح التضارب فى التواريخ.

وقال ياسر عبيد، نائب رئيس اتحاد رياضات المكفوفين، إن الاتحاد الحالى ليس طرفاً فى الأزمة، خاصةً أنه عين قبل منذ أسابيع قليلة، أى بعد هذه الأزمة بنحو 9 أشهر، وأضاف: «لى ملاحظات عديدة على الاتحاد السابق، وأعتقد أن الموضوع الآن لدى الوزارة»، مؤكداً أنها ستفتح تحقيقاً فى تلك الأزمة»، وأضاف: «أعتقد أن المتورط الأساسى فى الأزمة هو نادى الإيمان ومجلس إدارة الاتحاد السابق». وتهرب أحمد عبدالله، رئيس الاتحاد السابق، من التعليق على الأزمة، وأغلق هاتفه المحمول، ما تعذر معه الوصول إلى رد رسمى منه حول الفضيحة القائمة.

 


مواضيع متعلقة