تقرير حكومي عن نفوق "أسماك الدقهلية": الغرق نتيجة السدة الشتوية

07:56 م | الثلاثاء 26 يناير 2016

حصلت "الوطن" على تفاصيل التقديرات المبدئية للحكومة حول واقعة نفوق كمية من الأسماك بمحافظة الدقهلية، والذي أكد أن الغرق لم يتم في مياه النيل، ولكن في ترعة مغلقة نتيجة السدة الشتوية، وكمية الأسماك النافقة محدودة، وتقدر بنحو 100 كيلو جرام فقط.

وأشارت التقديرات إلى أن واقعة النفوق تمت في ترعة الخضراوية على طريق "طلخا - شبين"، وهي ترعة لا يوجد عليها مأخذ مياه وشرب، موضحًا أن حجم المياه بها قليل نتيجة السدة الشتوية، وقاع الترعة يرى بالعين المجردة.

وأفادت التقديرات بأن معاينة المنطقة كشفت عن وجود ماسورة صرف صحي متصلة بمصرف صحي مغطى مخصص لقرى مدينة طلخا، والذي يصرف عند حدوث انسداد في الترعة، مرجحة أن نفوق الأسماك يأتي نتيجة قلة المياه، وحدوث صرف مخالف أدى لنفوق الأسماك.

وشددت التقديرات، التي تم رفعها للجهات المسؤولة بالدولة، على صعوبة نفوق الأسماك بالنيل بالشكل الذي ظهر بالترعة، موضحة أن جهاز شؤون البيئة بالدقهلية نسق مع المحافظ ووكيل وزارة الري لسرعة تطهير مجرى الترعة، وغلق ماسورة الصرف.

وأوضحت التقديرات، أن هناك لجنة تفتيش لأخذ عينات من الأسماك النافقة لتحليلها بمعامل وزارة الصحة، ومعهد علوم البحار والثروة السمكية لبيان السبب النهائي للنفوق مع أخذ عينات فورية من مياه الترعة، وتوصيف الشكل الظاهري لحالة السمك.

وكانت كميات من الأسماك النافقة ظهرت على سطح المياه في منطقة كوبري طلخا الجديد بترعة الساحل الواصلة بين مدينتي طلخا وشربين.