بالصور| مسيرة لأهالي وقيادات مطروح لتجديد الثقة في الرئيس ضد أعمال الفتنة

06:52 م | الأحد 24 يناير 2016

نظم أهالي وقيادات مطروح، منذ قليل، مسيرة لتجديد الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، جابت كورنيش مدينة مرسى مطروح بطول ما يقرب من 10 كيلومترات، وأعلن خلالها أهالى مطروح وقياداتها الشعبية تجديدهم الثقة فى الرئيس ومبايعتهم له فى جميع الخطوات والقرارات التى يتخذها.

جاءت مظاهرة التأييد في جو يسوده الحب والتفاؤل، فى سابقة هى الأولى من نوعها لأبناء محافظة مطروح من بين محافظات الجمهورية، فى هذا التوقيت، بإعادة تجديد الثقة فى الرئيس.

وشارك فى المسيرة اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح يرافقة اللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، بحضور جميع القيادات الشعبية والأمنية والتنفيذية والدينية والعمد والمشايخ وممثلين عن الشباب والمرأة بمحافظة مطروح.

وتحركت المسيرة من بداية كورنيش مطروح، رافعة أعلام مصر واللافتات تصاحبها أغانى وموسيقى وطنية، وأكد أبناء مطروح خلال المسيرة أنها "رسالة حب وتأييد من أهالى مطروح للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لجهوده الوطنية نحو التنمية والاستقرار"، متمنين رفعة الوطن وسلامة أراضيه، ومؤكدين أنهم سيظلون حماة بوابة مصر الغربية.

من جانبه، أرسل اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح نيابة عن أهالى مطروح برسالة حب وتأييد للرئيس السيسى، مضيفا أن "ما تشهده مصر حاليا ومحافظة مطروح خاصة من طفرة تنموية هائلة بجميع المجالات، بخاصة بعد مؤتمر مطروح الدولى الأول فى أكتوبر الماضي، جاءت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تغيير مطروح فى جميع الوجوه لخدمة أهلها واستغلال جميع المقومات التنموية بها علميا وعمليا".

وأوضح محافظ مطروح أن "تلك المسيرة التي شارك بها أهالى مطروح وقيادتها رسالة حب وتأييد للقيادة السياسية الرشيدة بزعامة ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنها تأكيد وإعلان إلى العالم أجمع، أن المصريين يدا واحدة من رجال قواتنا المسلحة والشرطة البواسل ومن المواطنين الشرفاء، الذين يدافعون جميعا عن وطنهم ويحافظون على استقراره ضد أي محاولات لإرهابه من عملاء الفتنة والدمار، فمصر أبدا لن يخذلها أبنائها، مضيفا إلى أننا الآن مستمرون فى ثورتنا الحقيقية وهى ثورة البناء والتنمية للأجيال القادمة مع الحفاظ على تراب الوطن وحماية أراضيه وفدائه بأرواحنا رغم كل التحديات الداخلية والخارجية التى نواجهها".