بعد تصريحاته عن "الحشد الشعبي".. استياء شيعي من السفير السعودي بالعراق

بعد تصريحاته عن "الحشد الشعبي".. استياء شيعي من السفير السعودي بالعراق
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
أثارت تصريحات أدلى بها السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، استياء مسؤولين شيعة، حيث اعتبروها "مثيرة للفتن الطائفية"، كونها تتحدث عن "رفض الأكراد والسنة العراقيين"، وجود قوات الحشد الشعبي الشيعية في مناطقهم.
وقال السبهان، في لقاء عبر فضائية "السومرية"، مساء أمس السبت، ردا على سؤال حول قوات الحشد الشعبي "لماذا بعض المناطق العراقية، الأكراد ومناطق سنية، ترفض الحشد الشعبي في مناطقها، إنه ليس مقبولا لأبناء المجتمع العراقي".
وردا على ذلك، اعتبر أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي، في بيان منه: "ما تحدث به السفير السعودي، تجاوز فيه كل الحدود واللياقات الدبلوماسية"، مضيفا: "هذا تجاوز على الحشد والحكومة والأغلبية السكانية والسياسية"، في إشارة إلى الشيعة العراقيين.
وطالب الأسدي، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية، "بطرد السفير ومعاقبته على تصريحاته، وتحريضه المباشر على الفتنة بين مكونات الشعب العراقي".
وقوات الحشد الشعبي المؤلفة خصوصا من فصائل شيعية، هي الفريق الأبرز الذي قاتل إلى جانب قوات الأمن العراقية، لطرد تنظيم "داعش" الإرهابي عن مناطق سيطر عليها، بعد هجوم واسع النطاق في يونيو العام الماضي.
واعتبر النائب خلف عبدالصمد رئيس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب، في بيان منه: "تصريحات السفير السعودي تنم عن عداء واضح وتدخل سافر في الشأن العراقي، وحديثه عن قوات الحشد الشعبي بهذه الطريقة، يعتبر إساءة كبيرة وتدخلا سافرا".
بدورها، رأت النائبة عالية نصيف عضو ائتلاف "دولة القانون"، أن هذه المواقف "تدخل سافر في الشأن العراقي وتضمنت محاولات لإثارة الفتن الطائفية".
في المقابل، وصف تحالف القوى العراقية، الممثل الأكبر للسنة في البرلمان، ما صدر عن السفير السعودي بأنه "تصريحات إيجابية".
وفي 14 يناير، تسلم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أوراق اعتماد سفير السعوديّة، رغم مطالبات بطرده، بعد إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والعراق، قطعت في 1990، إلا أنها عادت في 2004، عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين، إلا أن العلاقات ما تزال متوترة بين السعودية السنية والعراق الذي يهيمن عليه الشيعة.
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان
- إبراهيم الجعفري
- الحشد الشعبي
- السفير السعودي
- الفتن الطائفية
- العراق
- السنة
- الشيعة
- ثامر السبهان