بعد ظهور سرطان الدواجن بالدقهلية.. تشديد الإجراءات البيطرية في المجازر

01:26 م | الأحد 24 يناير 2016

قال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن ظهور سرطان الليكوزس في مزارع الدواجن بالدقهلية لا يشكل خطورة على المستهلك أو الصحة العامة، لأنه مرض لا ينتقل للإنسان، مؤكدُا تشديد الإجراءات البيطرية في مجازر الدواجن لإعدام أى إصابات تكتشف.

وأضاف محروس، لـ"الوطن"، أن سرطان الليكوزس لا ينتقل بالعدوى داخل أو خارج مزارع الدواجن، ولكن عن طريق أمهات مصابة، للأجيال التي تليها، مؤكدًا أنه فور الإبلاغ عن ظهور المرض في محافظة الدقهلية، تم تشكيل لجنة من هيئة الطب البيطري، ومعهد بحوث صحة الحيوان، قامت بتحليل العينات التي جاءت نتائجها إيجابية.

من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للدواجن بالغرفة التجارية، إن تعويض أصحاب المزارع يقع على مستوردي أمهات الدواجن المصابة بسرطان الليكوزس من الخارج، من خلال نزاع قضائي، بين المربي والمستورد، وليس لوزارة الزراعة دخل في ذلك.

وأوضح أن سرطان الدواجن، ينقسم نوعين الأول يسمى "الماريك"، ينتقل عن الغبار المتطاير في الهواء، وفي حال ظهور المرض في منطقة، يتطلب الأمر تحصين الكتاكيت في عمر 6 أشهر، ويتطلب من المربين اتباع إجراءات وقائية غاية في الأهمية تتمثل في عزل القطعان الحديثة خلال 10 أيام لعدم انتشار المرض من قطيع لآخر، مشيرًا إلى أن نسبة النفوق تصل إلى 50%، ولا ينتقل للإنسان.

وأضاف أن سرطان الليكوزس، مرض فيروسي ينتقل عن طريق الأمهات المصابة، ونسبة النافق فيه تبلغ 5%، وهو مرض خطير على الدواجن ويظهر في كبد الطائر، ولا ينتقل للإنسان في حال تناوله أو عن طريق العدوى، وتم اكتشافة في مصر عام 1907، إلا أنه اختفى، وعلى الجهات المسؤولة أن تبحث عن المسؤول عن دخوله مرة أخرى في مصر، وأن تتم مقاضاته من قبل الدولة، وأن يقاضيه أصحاب المزارع المصابة.