الطيب: الهجوم على "الأزهر" هجوم على مليار و500 مليون مسلم

الطيب: الهجوم على "الأزهر" هجوم على مليار و500 مليون مسلم
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مؤسسة الأزهر هي الكفيلة بإشاعة الأفكار الوسطية والدعوة إلى السلام بمختلف أوجهه، منها الوطني، والذي نتج عنه بيت العائلة المصرية، لنزع فتيل التوترات الاجتماعية التي كثيرا ما تحول إلى نزاعات طائفية، داعيا إلى السلام على المستوى العربي والإسلامي، مضيفا "دعونا إلى التآلف والتقارب بين العرب فيما بينهم، خاصة بين جميع المسلمين على مختلف مذاهبهم، بما فيهم السنة والشيعة، وما زلنا ندعو لوقف الدمار الذي حدث بسبب الفتن المذهبية والطائفية".
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه الأسبوعي على "الفضائية المصرية"، أن الأزهر يدعو إلى السلام العالمي، من خلال قوافل السلام ومجلس حكماء المسلمين، مؤكدا أن الأزهر رسالته رسالة أمن وسلام للعالم أجمع؛ وهذا لم يرق للبعض في الداخل والخارج، فحمل على عاتقه رسالة تشويه صورة الأزهر معقل أهل السنة والجماعة، وحصن الوسطية والاعتدال.
وتابع "الهجوم على الأزهر هجوم على الشعب المصري والعرب والمسلمين جميعا، أي هجوم على مليار و500 مليون مسلم.. الهجوم على مذهب الأزهر هجوم على ثقافة أمة كاملة ارتضت مناهج الأزهر عقيدة وفكرا وسلوكا".
واستطرد "الإلمام بعلوم العربية ضروري لمن أراد أن يفهم كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، والجهل بقواعدها يؤدي حتما إلى فهم خاطئ للقرآن والسنة، فمن قال: إن الأزهر يعلم طلابه أن الهم في حديث النبي (صلى الله عليه وسلم): (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأُحرِّق عليهم بيوتهم)؛ معناه أن المسلم إذا لم يحضر صلاة الجماعة يُحرق عليه بيته، فهو لم يفهم اللغة العربية؛ لأن هممت بمعنى فكرت، وفرق بين الهم وبين الوقوع في الفعل أو بين تنفيذ الفعل، كيف وأجمع الفقهاء على أن صلاة الجماعة في الصلوات سنة، إلا أهل الظاهر فإنها عندهم فريضة، ولفظ (هم) نفسه ورد في سورة يوسف في قوله تعالى: (ولقد همت به وهم بها)، ومحال أن يكون الهم في الآية بمعنى الوقوع في الفعل".
وأكمل "طلابنا في الصف الثالث الإعدادي في مقرر الثقافة الإسلامية يدرسون في وسطية نادرة كثيرا من الموضوعات التي تمس الحياة اليومية، والتي من شأنها التأثير في ثقافة المجتمع، فإضافة إلى آداب الإسلام العامة، يدرسون مثلا حكم تهنئة إخواننا المسيحيين في أعياد الميلاد في صورة حوار يدور بين أب وأم ولد وبنت فيسأل الولد أمه: هل يجوز التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء؟ فتجيبه نعم أباح الإسلام التعامل مع غير المسلمين في البيع والشراء، وقبول هداياهم وإهداءهم ومواساتهم وتعزيتهم وتهنئتهم في أفراحهم، وحرم الاعتداء عليهم، وكل هذه الأفعال الحسنة قام بها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)".
واختتم حديثه قائلا "نعلم طلابنا في المرحلة الثانوية في كتاب (الثقافة الإسلامية) أدب الحوار والتأدب في الحديث عند مخاطبة الآخر، مستندين إلى قوله تعالى: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) وقوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، وحسن الاستماع، وتجنب المقاطعة، والتجرد والتسليم بالنتائج، والاعتراف بالحق وإعلانه، لأن ذلك لا ينقص من قدر الإنسان بل يزيده رفعة واحتراما، إضافة إلى تأثيره النفسي في الطرف الآخر؛ إذ فيه تهيئة لنفسه لقبول الانتقاد، والاعتراف بخطئه وسرعة الرجوع إلى الحق، وردد كثير من العلماء هذه المقولة الشهيرة: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب
- أدب الحوار
- أعياد الميلاد
- أهل السنة
- الإمام الأكبر
- البيع والشراء
- الثقافة الإسلامية
- الحياة اليومية
- الدكتور أحمد الطيب
- آداب