شيخ الأزهر قبل أيام من إحياء ذكرى 25 يناير: ضد إسالة قطرة واحدة من دم أي مصري

شيخ الأزهر قبل أيام من إحياء ذكرى 25 يناير: ضد إسالة قطرة واحدة من دم أي مصري
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
شدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رفضه أي عمل يؤدي إلى إسالة قطرة واحدة من دم أي مصري، قائلا "أنا ضد أي عمل يؤدي إلى إسالة الدم، فإذا كان أي تجمع أو مظاهرة سوف يؤدي إلى مواجهة ثم اقتتال ثم إسالة للدماء، فيجب رفضه ومنعه"، في إشارة لدعوات التظاهر في ذكرى 25 يناير.
وأكد شيخ الأزهر، في محاضرة ألقاها بالمسجد الكبير بدولة الكويت مساء أمس، أن الهجوم على الأزهر يعد ضمن خطة العبث بالمنطقة، لأن الأزهر قوة ناعمة كبيرة جدا للمسلمين وللعالم العربي والإسلامي، وبما أن المطلوب هو العبث بالمنطقة وبمصر، فإن الأزهر هو أحد مداخل العبث بالمنطقة.
وتناول اللقاء كيفية مواجهة التطرف والعنف وطبيعة المنهج الأزهري في التربية والتعليم وتكوين نفسيات وعقليات طلابه، وصياغتها صياغة وسطية يستحيل استقطابها في براثن التطرف.
وطالب الطيب أن يكون هناك تعليم مشابه للتعليم الأزهري، حتى نضمن القاعدة العريضة من جيل الشباب في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدا أن التطرف استغل الخلفية الفكرية والثقافية الضعيفة عند الشباب واستطاع أن يغزوها، مؤكدا أن الإرهاب لم يعد يقتصر على منطقتنا العربية، بل تعداها إلى العالم كله، ما يستوجب مواجهته بشكل شامل وليست أمنية فحسب.
وأضاف "لا بد من العمل على حماية الشباب من خطر التطرف، وعلينا أن ننتبه جميعا إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابي تمدد في السابق بالشرق الأوسط، إلا أنه يطل اليوم برأسه في أماكن كثيرة، لذلك لا بد أن تكون هناك إرادة عالمية جادة للتصدي لهذا الوباء المدمر، والمصارحة في تحليل الأسباب التي أدت إلى ظهور وتمدد التنظيم الإرهابي، فهناك سياسات كبرى مشبوهة تقف وراء التنظيم المتطرف وتدعمه بالقوة وبالمال".
وتابع أن الصراعات في المنطقة متعددة ولا يمكن حصرها في سبب واحد، فطابع المصالح الخاصة طغى كثيرا عليها، مبينا أن الجماعات المسلحة أيا كان اسمها وأيا كانت اللافتة التي ترفعها، لا تعبر عن روح الإسلام وصحيح الدين، ونظرا لأن منطقتنا العربية تمر الآن ومنذ 5 سنوات بظروف غاية في الصعوبة وفقدان السلام، لذلك ساهمت في إنشاء مجلس حكماء المسلمين لنشر السلام في العالم، إلى جانب دورنا في الأزهر الشريف بهذا الشأن.
وأوضح شيخ الأزهر أن الأديان السماوية ليست إلّا رسالة سلام إلى البشر، مضيفا "علينا أن نعلم جميعا أن الإسلام لا يبيح للمسلمين أن يشهروا السلاح إلا في حالة واحدة هي دفع العدوان عن النفس والأرض والوطن، والأزهر بذل ولا يزال جهودا كبيرة من أجل نشر السلام والمحبة والصورة الحقيقية لديننا الحنيف".
وشدد الطيب على حرص منهج الأزهر التعليمي أن يرسخ في عقول الطلاب ووُجدانِهم صورةَ الوجهِ الحقيقي للإسلام، كما يُرسِّخُ في ذهن الطالب الأزهري مبدأ الحوار وشرعية الاختلاف، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة من وراء البحار وراء الدِّماء العربيَّة التي تُسفَك ليل نهار بأيدي عربية وغير عربية، كما في سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان، مضيفا "فلماذا ينعم العالَم كله بالأمنِ والسلام والرَّفاهية، ويشقى عالَمُنا العَربي بِحروب طاحنة".
وذكر الأسباب التي أدَّت إلى ما نَحْنُ فيه من آفات التكفير والإرهاب والقتل على الطائفة والمذهب، وأولها هو أننا أَغضضنا الطرف طويلا عن نوع من التربية والتعليم لم يضع في برامجه وحدة الأُمَّة والعرب، نافيا ما تردد مؤخَّرًا في بلادنا من ظاهرة التنكر لولاء الوطن، والاستبدال به ولاءات أخرى عقدية أو سياسية تَضرُّ بمصلحة الوطن الذي يعيش على ثراه هذا المستبدل الجاحد، فللوطن حقوق شرعية وأخلاقية، والبِرُّ به ورعايةُ حقوقِه من صَميمِ أحكام الإسلام ومقاصِد شريعته.
ولفت شيخ الأزهر إلى ضَرُورَة العودة بالخلافيات الحسَّاسة من شاشات الفضائيات إلى أروقة الدرس ومجالِس العُلَمَاء المتخصِّصة، صيانةً لهذه الخلافيات العِلميَّة الدَّقِيقَة من أنْ تصبح في مُتناول مَن لا يَملِكون أدوات بحثها، وضرورة تصدِّي العُلَمَاء من جميع المَذاهِب الإسلاميَّة، بفتاوى صَريحة، للعَابثين بتراث الأُمَّة، مؤكدا أن سبيلنا الوحيد للخروج من هذه الأزمات المُعاصرة التي تطحننا نَحْنُ العَرب والمُسْلِمين هو الحوار وحده، كما اقترح أن تخصص الكويت هذا العام عاما لثقافة الحوار تأصيلا وتطبيقا حتى تفوز بِلَقَب عاصِمة الثَّقافة الإسلاميَّة وعاصِمة الحوار العربي والإسلامي.
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت
- أحمد الطيب
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- التربية والتعليم
- التطرف والعنف
- التنظيم الإرهابى
- التنظيم المتطرف
- الجماعات المسلحة
- الحوار العربى
- الكويت