عون: تأييد جعجع ترشيحي للرئاسة اللبنانية محصلة مباحثات مطولة منذ شهور

عون: تأييد جعجع ترشيحي للرئاسة اللبنانية محصلة مباحثات مطولة منذ شهور
أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني العماد ميشال عون، أن قرار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيحه للرئاسة اللبنانية ليس ردة فعل على ترشيح تيار المستقبل للنائب سليمان فرنجية، بل هو محصلة لمباحثات مطولة منذ عدة أشهر.
وقال عون، في حديث إلى قناة "أو.تي.في" التليفزيونية التابعة للتيار الوطني الحر "تيار عون"، إن "ترشيح جعجع لي ليس ردة فعل على مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بترشيح فرنجية، بل الكلام بيننا عن هذا الموضوع يعود تقريبا إلى سنة، عندما بدأ التقارب بين التيار الوطني وحزب القوات"، وأضاف "لقد حاولنا مع القوات البحث عن مرشح ثالث لكننا لم نجد من يمتلك الصفات المناسبة".
ووصف لقائه مع القوات "بالمهم للمسيحيين كافة وأهم من انتخابات الرئاسة"، قائلا "شعرت بالأمس بفرح البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي خلال لقائه به لأنه كان دائما يصر على أن نتفاهم في موضوع الرئاسة".
وقال "إن علاقتي بجعجع يجب أن تكون إيجابية ومستقرة وأي مشكلة قد تطرأ لن تكون شخصية، وهي علاقة فريدة في التجربة وصريحة وأتوقع أن تكون بناءة بيننا والقوات". مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان الماضي بينهما حتى لايتكرر.
وعن علاقته بحليفه سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، الذي ينافسه في الانتخابات الرئاسية، قال إن النائب فرنجية "يبقى كابني وسنبقى نحبه وحيث يمكن أن نغطيه سنغطيه وان اللقاء الأخير معه كان هادئا ولم يكن عاصفا".
وأضاف أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "صهر عون وممثله السياسي ورئيس التيار الوطني الحر" اتصل بفرنجية في يوم الإعلان عن الاتفاق وأخبره بما نريد القيام به وباعلان جعجع دعمه ترشيحي".
وشدد عون على أنه "لم يرفض اتفاق الطائف انما طالب باصلاحات في بعض بنوده"، نافيا أن يكون قد هاجم السنة يوما، وقال "إذا انتقدت رئيس الحكومة فهذا لايعني أنني أريد أن أسحب الصلاحيات من رئاسة الحكومة.. وأردف قائلا "لم أطلب يوما نزع رئاسة الحكومة من السنة".