باسل عادل: مؤتمر "بديع" متاجرة بالدين والدم من "شهبندر تجار الجماعة"
![باسل عادل: مؤتمر](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/8336_660_basel-3adel.jpg)
استنكر باسل عادل، مؤسس حزب النيل والنائب البرلماني السابق، ظهور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على شاشات التليفزيون في مؤتمر صحفي اليوم، متسائلًا عن صفته القانونية، واصفًا حديثه بأنه متاجرة بالدين والدم من "شهبندر" تجار الجماعة.
وقال باسل، في تصريحه لـ"الوطن"، إن "كلام المرشد العام حديث من غير ذي صفة، يؤكد أنه هو المتحكم في مسار الدولة عن طريق مكتب الإرشاد، وطعنه في كل المعارضين على مستوى السياسة والإعلام والقضاء يُعتبر إعلانا بأن الواحد الصحيح هم جماعة الإخوان فقط، فهو لم يُشِر إلى أنهم هم الذين اقتحموا الاعتصام السلمي بالاتحادية وهم مَن وضعوا دستورا مستبدا".
وأوضح النائب البرلماني السابق أن إلقاء بديع التهم على القوى المعارضة ووصفها بـ"المأجورة" هي لغة "فاشية" تستخدمها الدول لإقصاء معارضيها، مشيرًا إلى أنها "لغة قديمة لرجل كبير في السن لم تصل الثورة بروحها الشيبابية له حتى الآن"، مشددًا على ضرورة أن يتواصل بديع مع الأجيال الجديدة وأفكارها.
وأضاف باسل: "حديث بديع يؤكد أنه منفصل عن الواقع السياسي الحالي، ويبدو أنه يتحدث في دوائر مغلقة لا يسمعها سوى أنصاره من الجماعة، كما حملت كلماته خلال المؤتمر بعض الإسقاطات الدينية عندما أشار إلى إلقاء المصحف على الأرض، فهي متاجرة بالدين نابعة من شهبندر تجار جماعة الإخوان".
كما تحدث باسل عن سبب تكرار ظهور المرشد العام الآن على الساحة، مشيرًا إلى أن الجماعة تحاول تحسين صورتها من خلال الحديث الدائم لمرشدهم، بعدما ظهرت أكاذيبهم و"فاشية تعاملهم" على مرأى ومسمع من الجميع، على حد قوله، مؤكدًا أن أحدا لن يستطيع خداع الشعب بالشعارات مرة أخرى، مستشهدًا بالحشود التي تواجدت أمس أمام الاتحادية بمختلف انتماءاتها دون توجيه من أحد.