"روافد" تصدر "ميل إلى السعادة" للكاتب سامح قاسم
"روافد" تصدر "ميل إلى السعادة" للكاتب سامح قاسم
![غلاف الكتاب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20643678761453122581.jpg)
غلاف الكتاب
يصدر عن دار روافد للنشر والتوزيع كتاب "ميل إلى السعادة" للكاتب سامح قاسم، مؤخرا، والمقرر طرحه للجمهور في الدورة المُقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي ستنطلق يوم 27 يناير الجاري، وتستمر حتى 10 فبراير المُقبل.
ويجمع الكتاب، الذي يقع فيما يقرب من 160 صفحة من القطع المتوسط، مجموعة من النصوص للكاتب حول فكرة المنطقة الموجودة بين السعادة والحزن، ويتجول في صفحاته داخل نوازع النفس البشرية، في محاولة للبحث عن السعادة بأكثر من معنى، مستعرضا العديد من الأمثلة والنماذج لكبار الكتاب العالميين وتجاربهم الذاتية؛ لتشكل صفحات الكتاب مزيجاً بين رؤية الكاتب الخاصة، والحديث عن محاولات الآخرين للبحث عن القيمة الأهم للإنسان وهي السعادة، فيعلن الكاتب في النهاية رأيه الذي اتخذه عنواناً للكتاب، وهي أن كل هذه المحاولات على مر التاريخ لم تتعد "ميل إلى السعادة".
ومن أجواء الكتاب"ربما اخترت الرحيل يا "جابو" لأن عطباً قد أصاب ذاكرتك، أولست أنت القائل:" الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان"؟!. ربما رفضت الاستمرار في هذا العالم القذر الذي فقدت فيه قدرتك على تذكر وقائع الموت اليومية وقصص الغرام البائسة لأنك تؤمن بأن:" الحياة ليست ما يعيشه أحدنا وإنما هي ما يتذكره" ربما اكتشفت في الوقت الضائع يا "جابو" أن "أورسولا" ليست كما ظننتها أو أن "فيرمينا داثا "لم تكن تستحق أن تنتظرها خمسون عاما حتى يرحل غريمك لتهنأ معها بليلة واحدة على سطح مركب، "جابو"، كنا نظنك أقوى من ذلك وأن عوالمك السحرية كانت كافية لتثنيك عن الرحيل، لكن بما أنك اخترت عالمًا ربما يكون أكثر سحرية من عالمنا فلا بأس لكن عليك أن تعلم أنه على الرغم من الكوليرا ووقائع الموت المعلن والغيبوبات والاحتضارات الطويلة والمتواصلة والعاهرات الحزينات لكنها ومعها كل عوالمك تركت لنا ميل إلى السعادة!"