تفاصيل زيارة وزيرة الهجرة لكفر الشيخ.. بدأت بتعزية أسرة "القللي"

01:32 م | الاثنين 18 يناير 2016

استهلت الدكتورة منى مكرم واصف وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، جولتها في محافظة كفر الشيخ بزيارة أسرة "إبراهيم القللي" بقرية "عين الحياة" التابعة لمركز قلين، والذي قام بدور بطولي في إنقاذ 10 أشخاص في حريق مستشفى جازان بالسعودية.

وقال خلال تقديم العزاء للأسرة: "القللي شرّف مصر، لأنه ضحى بحياته لإنقاذ 10 مواطنين من الحريق، ورغم تكريم المملكة السعودية له، ومنح اسمه من جلالة الملك وساما من الدرجة الأولى، ومليون ريال سعودي، إلا أنني كممثلة للحكومة المصرية رأيت أن انتقل لقريته كتكريم من دولته".

وتابعت: "مصر بها العديد من أبنائها في الخارج الذين يشرفونها ومنهم نجوى التي فازت بعضوية البرلمان الإسباني، ولكن إبراهيم القللي كان أكثر فخرا لأنه ضحى بحياته ورفع علم مصر".

وخلال مؤتمر صحفي عقدته بديوان المحافظة، أكدت أنها فوجئت في أحد التقارير الرسمية بدولة إيطاليا أن هناك أكثر من 2500 طفل مصري بها، ووصلوا لها بطريقة غير شرعية.

وأشارت إلى أن الهجرة غير الشرعية تنتشر في قرية "برج مغيزل" بكفر الشيخ والمنيا بالصعيد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الجهات المعنية بتلك الظاهرة، ولابد أن تفكر الدولة في عمل مشروعات تنموية واستثمارية لتشغيل الشباب للتصدي لتلك الظاهرة.

وتابع: "التقيت بمحافظ البنك المركزي واتفقنا على أحقية المصريين العاملين بالخارج في سحب مدخراتهم من البنوك المصرية في أي وقت بالعملة الأجنبية التي أودعوها بحساباتهم أو بشراء سندات أو شهادات استثمارية وفي أي وقت".

وكشفت عن إعداد قانون جديد لعمل مكاتب السفريات سيطرح للحوار المجتمعي بعد الانتهاء منه.

وعاتبت الوزيرة الدكتور عباس شومان، وكيل وزارة الأزهر الشريف على تصريحاته الأخيرة والتي قال فيها إن الوزيرة تجاوزت في حق العلماء، وقالت: "دوري كوزيرة هجرة ليس نشر الدين الإسلامي أو المسيحي الوسطي، ولكن دوري ربط المواطن بالخارج بوطنه وحماية عقولهم وحقوقهم".

وأضافت: "كان يجب على شومان الاتصال بي قبل تصريحاته ليعلم مني الحقيقة كاملة، معلنة تقديرها للأزهر الشريف وقياداته ومؤكدة أنها ستتصل بشومان بنفسها تلفونيا لإبلاغه بالحقيقة التي تناولها الإعلام مؤخرا".

وتطرقت الوزيرة لحالة المواطن المصري "إبراهيم الليموني" الموجود بإحدى المستشفيات بالسعودية، قائلة: "نحن على اتصال دائم به وزوجته التي ترافقه، وأن المملكة السعودية تتكفل بعلاجه، ولم يطلب منه أي مبالغ لعلاجه".