بالفيديو والصور| مصر تشيع عمار الشريعى إلى مثواه الأخير

بالفيديو والصور| مصر تشيع عمار الشريعى إلى مثواه الأخير
فنانو وإعلاميو مصر والوطن العربى شيعوا أمس جثمان الموسيقار عمار الشريعى، الذى توفى ظهر الجمعة بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 64 عاماً. حضر صلاة الجنازة فى مسجد «الحامدية الشاذلية» بالمهندسين، عدد كبير من أصدقائه بالوسط السينمائى والموسيقى والأدبى. وكان فى مقدمة الحضور الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والفنانون صلاح السعدنى ولبلبة ومحمد هنيدى ودلال عبدالعزيز وعلى الحجار وإيمان البحر درويش، ومن الكويت عبدالله الرويشد والملحن اليمنى عبدالرب إدريس، بالإضافة إلى الشيخ محمود يس التهامى، ومن الإعلاميين وجدى الحكيم ومحمود سعد وعمرو الليثى وأحمد شوبير وبلال فضل والملحن صلاح الشرنوبى، والشاعر جمال بخيت، والمخرج محمد فاضل، والمنتج محسن جابر، والمخرج عمر عبدالعزيز والسيناريست ممدوح الليثى والشاعر مصطفى كامل، وكيل نقابة الموسيقيين.
وانطلق نعش الموسيقار الراحل عقب صلاة الجنازة فى العاشرة صباحاً، إلى مثواه الأخير، بمسقط رأسه فى قريته بسمالوط، بمحافظة المنيا.
وأرسل الرئيس محمد مرسى مندوباً عن رئاسة الجمهورية لتقديم واجب العزاء، وقال وزير الثقافة: «أنا من الجيل الذى عاصر الشريعى خلال المرحلة الجامعية، وأعتقد أنه حين يؤرخ للفن المصرى سيأتى ذكر عمار كأحد الفرسان الكبار خلال هذه الفترة». وقال صلاح السعدنى: «سيد درويش رحل يوم عودة سعد زغلول من المنفى، ورحل الشريعى فى ظروف مشابهة حيث كانت مصر فى الشارع تحتج على الإعلان الدستورى».
وقال بلال فضل: «إن وفاة الشريعى هى فقدان لقيمة كبيرة فى الفن العربى والمصرى، وأتمنى أن تجمع وزارة الإعلام كافة أعمال الشريعى المتناثرة فى الدراما المصرية، وهو ما كان يجب أن يحدث فى حياته وليس بعد رحيله».
اما إيمان البحر درويش، فقال: «إن رحيل الشريعى يعد فقداناً لرمز كبير، وهو موجود بيننا بموسيقاه الفريدة من نوعها، فكان صاحب أسلوب متفرد عن كل عظماء مصر فى التلحين، ولن ينسى أحد أعمال الشريعى، ولن ننسى أيضاً ابتسامة عمار الشريعى التى لم تفارق وجهه حتى وهو مريض».
فى المنيا حيث استقر جثمان «الشريعى» فى مثواه الأخير،
روى محمد على محمد الشريعى، سفير مصر الأسبق بأستراليا، جانباً من حياة شقيقه الراحل، قائلاً: «حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن فى طفولته، والده اشترى له بيانو للعزف عليه، واستشعر المستقبل المشرق الباهر، فمواهب عمار لم تقتصر على الموسيقى فحسب، بل إنه كان سباحاً محترفاً، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها».
ويؤكد سفير مصر الأسبق أن شقيقه عمار كان يعشق ركوب الخيل وصيد الأسماك وكان محبوباً من جميع أشقائه، وهم مراد «متوفى» وكان مهندساً وعلى، «عمدة منشية الشريعى»، ونجيب «مهندس»، وليلى، مضيفاً أن زوجته ميرفت القصاص وقفت إلى جانبه كثيراً وأنجب منها «مراد»، ودعا جميع أصدقاء وأصحاب وأحباب عمار إلى الاستمرار فى محبته، وأن يكون فى قلوبهم وعقولهم، وأن يتخذوه قدوة فى الحب والتفانى والإخلاص فى العمل.