تخريج أول دفعة من أئمة دورة "الطريق نحو تجديد الخطاب الديني" بجامعة طنطا

03:21 م | الأحد 17 يناير 2016

نظمت جامعة طنطا اليوم، احتفالية لتخريج أول دفعة من الأئمة الذين اجتازوا دورة "الطريق نحو تجديد الخطاب الديني في العلوم التطبيقية"، وذلك بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس جامعة طنطا، والشيخ خليفة الصغير وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، ولفيف من علماء الدين الإسلامي.

وأكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أنه سبق عمله في جهاز أمن الدولة، وكانت له علاقة مباشرة بالنشاط المتطرف، وتصورات خاطئة لبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، لافتًا إلى أنه بمرور الوقت تبين أن هناك فارقًا بين التطرف والدين الوسطي الحنيف.

وأوضح أنه عندما جلسوا مع الجماعات الإسلامية بمجلس شورى الجماعة، تم تناول الأفكار منذ الثمانينيات ومراجعتها من خلال شرح الأحاديث الدينية شرحًا صحيحًا، مشيرًا إلى اكتشافهم قصور في التفسير والمعنى الذي استنتجوه من دراستهم وعادوا إلى صوابهم.

وأكد الدكتور خليفة الصغير، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن "واجبنا قد حان، ومصر تنادي والإسلام يدعونا إلى الحفاظ على هذا البلد العتيق"، مؤكدًا أن العالم من حولنا يدرك مدى أهمية مصر في كل الاتجاهات، وتجديد الخطاب الديني لا يعنى تجديد الثوابت حتى لا يتشدق أحد ويخرج للعالم ويبث أفكارًا مغلوطة تتعلق بهذا الأمر.

وقدم وكيل الوزارة شكره العميق لجامعة طنطا التي انطلقت بدورها لهذا الواجب الديني، وكان لمحافظة الغربية السبق على مستوى الجمهورية لتنظيم هذه الدورة التدريبية.

وأكد الشيخ محمد رضا عبدالعزيز، رئيس قسم الإرشاد الديني والثقافة بمديرية الأوقاف، أن الدورة التدريبية التي نظمت للأئمة تهدف لربط العلم بالدين من خلال التنسيق بين جامعة طنطا ومديرية الأوقاف لتدعيم الفكر الديني بالفكر العلمي بهدف زيادة التوعية الثقافية والعلمية للأئمة بالمساجد.

كانت جامعة طنطا نظمت عددًا من ورش العمل في إطار الخطة التي تتبناها الجامعة تحت رعاية قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية بهدف نشر الدين الوسطي، وإعلاء قيمة العلم ودوره في تفسير القرآن، من منطلق دور الجامعة التنويري في خدمة المجتمع المحيط من أفراد ومؤسسات بما يتماشى مع فكر القيادة السياسية لتحديث الخطاب الديني ومحاربة الفكر بالفكر.