"عرب الأهواز".. ضحية الصراع بين السنة والشيعة

كتب: ميسر ياسين ومحمد علي حسن

"عرب الأهواز".. ضحية الصراع بين السنة والشيعة

"عرب الأهواز".. ضحية الصراع بين السنة والشيعة

"سُكب البنزين على النار"، جملة تعبر بدقة عما فعلته السعودية عندما أقدمت على إعدام العالم الشيعي البارز نمر النمر، مع عشرات آخرين من أعضاء تنظيم "القاعدة"؛ لتشتعل الفتنة بين معسكرين "سني" بزعامة السعودية، و"شيعي" بزعامة إيران، يحشد كل منهما جنوده ومن يواليه استعدادا لأي مواجهة، عسكرية كانت أو دبلوماسية.

وفي هذه الأثناء، يعيش 7 ملايين من "عرب الأهواز"، في إحدى أركان الدولة الإيرانية، تلقي عليهم الأزمة بظلالها، تشتد محنتهم كلما زادت نار المعركة بين السنة والشيعة في المنطقة، يضيق النظام الإيراني عليهم الحصار، ويحرمهم من كل شيء، حتى الماء ولعب كرة القدم.

فيسعى نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بحسب روايات الأهواز، إلى القضاء على الهوية القومية لـ"عرب" هذه المنطقة، ومثلهم القوميات الأخرى كالأتراك والأكراد والبلوش والتركمان وغيرهم عن طريق سياسة "التفريس"، فلا بد لكل شيء أن يكون فارسيا.

وترصد "الوطن" في هذا الملف، معاناة "عرب الأهواز"، الذين وجدوا أنفسهم ضحية لمعركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. معركة "السنة" و"الشيعة" في المنطقة.


مواضيع متعلقة