مديرة الإعلام في البيت الأبيض: أوباما يريد الاقتراب من الناس والتخلي عن النهج النخبوي

مديرة الإعلام في البيت الأبيض: أوباما يريد الاقتراب من الناس والتخلي عن النهج النخبوي
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- باراك اوباما
- جامعة بنسلفانيا
- أستاذ
- أسلحة
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- باراك اوباما
- جامعة بنسلفانيا
- أستاذ
- أسلحة
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- باراك اوباما
- جامعة بنسلفانيا
- أستاذ
- أسلحة
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- باراك اوباما
- جامعة بنسلفانيا
- أستاذ
- أسلحة
على مدى عقد من الزمن اعتمد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على مهاراته كخطيب مفوه لإيصال رسالته السياسية، والآن وفي محاولة لترسيخ إرثه والتأثير على حملة انتخابات 2016 يتجه نحو التواصل مباشرة مع مواطنيه.
وقالت مديرة الإعلام في البيت الأبيض جين بساكي: "إنه يريد أن يقلل من مخاطبة الناس، ويزيد من الحديث معهم"، عارضة الخطوط العريضة للنهج الجديد الذي سيتبعه أوباما خلال عامه الأخير في البيت الأبيض.
والمؤكد أنه سيكون هناك مزيد من الكلمات والخطب الرنانة، لكن أوباما سيعتمد أكثر على أسلوب منتديات النقاش لإيصال رسالته.
يبدأ أوباما تطبيق نهجه الجديد اليوم في لويزيانا لدى مناقشة خطابه الأخير عن حال الاتحاد مع الناخبين، لكن استمالة جمهور متقلب وغير مؤيد في الغالب أمر محفوف بالمخاطر، نظرا للاصطفاف السياسي الحاد في السياسة الأمريكية.
إلا أن التجاذبات السياسية أمر معهود بالنسبة لأوباما، ومن غير المرجح أن يسمح الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون لأوباما بتحقيق أي من وعوده.
ولن يكون للخطابات الرئاسية بعد الآن وزن من الناحية التنفيذية إلا في حال كانت مدعومة بتهديد نادر بالتصرف بصورة أحادية.
وفي الوقت نفسه، يخطف المرشحون المحتملون لخوض السباق الرئاسي الأضواء.
وقالت أستاذة التواصل في جامعة بنسلفانيا، كاثلين هول جايميسون، إن "الخطر بالنسبة لرئيس يقضي العام الأخير من ولايته، مع كونجرس يسيطر عليه حزب آخر، هو أن يصبح غير ذي أهمية".
غير أن البيت الأبيض يريد الحفاظ على أهمية أوباما من خلال تغيير شروط النقاش.
وأشارت "بساكي" إلى مناقشة تلفزيونية جرت مؤخرا بشأن تنظيم ضبط انتشار الأسلحة، كمثال على النهج المقبل.
وقالت: "لقد تحدث (أوباما) إلى عدد من الأشخاص الذين هم على خلاف كبير معه، وهو أمر قال لنا إنه يريد أن يفعله أكثر".
وأضافت أن الرئيس الأميركي "يعلم أن المساعدة على تسهيل الحوار هو دور يمكن أن يلعبه كرئيس للبلاد".