السفارة البريطانية: محادثات عسكرية مع "شريكتنا" مصر لمكافحة الإرهاب

كتب: بهاء الدين عياد

السفارة البريطانية: محادثات عسكرية مع "شريكتنا" مصر لمكافحة الإرهاب

السفارة البريطانية: محادثات عسكرية مع "شريكتنا" مصر لمكافحة الإرهاب

قالت السفارة البريطانية، في بيان أصدرته، إن المملكة المتحدة ومصر أنهتا أمس الأول جولتهما العاشرة من المحادثات بين الموظفين العسكريين في القاهرة، حيث ركزت المحادثات على توثيق التعاون العسكري بين البلدين ومناقشة التحديات التي تواجه الاستقرار بجميع أنحاء منطقة الشرق الأسط وشمال إفريقيا، وترأس الوفد البريطاني الزائر اللواء بالقوات البحرية سيمون أنكونا نائب رئيس أركان الدفاع (التعاون الدفاعي المشترك)، والذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات بالجيش البريطاني.

وصرح اللواء بالقوات البحرية "أنكونا": إن "مصر شريكة إستراتيجية رئيسية في منطقة ذات أهمية شديدة للمملكة المتحدة. وتعتبر هذه المحادثات جوهرية في مساعدتنا على تقوية وتوثيق شراكتنا مع مصر، مما يجعلنا أكثر استعدادًا لمجابهة وهزيمة من تسول لهم أنفسهم نشر العنف والتطرف بهذه المنطقة".

وأكد أن كل من المملكة المتحدة ومصر تتمتعان بشراكة عسكرية وثيقة، و"قد أمدت القوات المسلحة البريطانية نظيرتها المصرية بتدريبات على مكافحة الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع الحيوية للغاية، كما توفر المملكة المتحدة سنويًا للضباط المصريين أماكن للدراسة بأبرز الأكاديميات العسكرية؛ ومنها الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، وعمل كل من الجانب المصري والبريطاني بلا كلل مع الليبيين من جميع ألوان الطيف السياسي ومع الشركاء الدوليين للمساعدة في الوصول إلى اتفاقية سياسية والتي تم توقيعها في 17 من ديسمبر".  

وصرح السفير البريطاني جون كاسن، بأن المملكة المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع مصر في حربها ضد التطرف والإرهاب؛ ولن نترك مصر تقف وحيدة في هذه المعركة. ويقف البلدان على الخطوط الأمامية في هذه الحرب ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القضاء على خطر داعش - سواء في سوريا أو العراق أو شمال سيناء".

وتابع: "أما الآن وبعد أن توصلنا لاتفاقية سياسية مع ليبيا، أتطلع إلى عمل المملكة المتحدة ومصر معًا من أجل دعم حكومة ليبية جديدة يمكنها قيادة الحرب على داعش وهزيمتها وإعادة الاستقرار إلى البلاد".

وشدد البيان، على أن المملكة المتحدة ومصر شريكتان في التحالف العالمي ضد "داعش"، وبصفتها جزءًا من التحالف العالمي، قامت المملكة المتحدة بالفعل بأكثر من 1800 عملية عسكرية في سوريا والعراق. وبعيدًا عن الأعمال العسكرية، تعمل المملكة المتحدة مع الشركاء لقطع قنوات تمويل "داعش" ومكافحة التطرف ومكافحة البيانات التحريضية للمجموعة.

وخصصت المملكة المتحدة 79.5 مليون جنيه إسترليني للمعونات الإنسانية لمساعدة الآلاف من الأسر النازحة المستضعفة بجميع أنحاء العراق، بالإضافة إلى إنفاق 1.1 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2012 لدعم السوريين المتضررين من الحرب بين نظام الأسد والمجموعات المتطرفة وأحزاب المعارضة المعتدلة.


مواضيع متعلقة