برميل النفط بـ29 دولاراً و«تليجراف»: قد يصل إلى 10 دولارات

كتب: أيمن صالح، و«أ ف ب

برميل النفط بـ29 دولاراً و«تليجراف»: قد يصل إلى 10 دولارات

برميل النفط بـ29 دولاراً و«تليجراف»: قد يصل إلى 10 دولارات

تراجعت أسعار النفط لفترة وجيزة، أمس، إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل فى نيويورك، للمرة الأولى منذ ديسمبر 2003، وسط تداولات تطغى عليها وفرة العروض وشكوك حول الطلب.

وسجّل سعر برميل الخام الخفيف (غرب تكساس) تسليم فبراير، 30٫13 دولار بعد أن هوى إلى 29٫93 دولار، وهو مستوى لم يسجَّل منذ أكثر من 12 عاماً، فيما نقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن بنك «ستاندرد تشارتد» توقعاته بوصول سعر البرميل إلى 10 دولارات.

وقال آندى ليبوف، من شركة «ليبوف وشركاه للنفط»: «لا تزال السوق تتعرض لضغوط، بسبب الآثار المترتبة على عودة مرتقَبة لإيران، وعدم توقع أى قرار من (أوبك)».

من ناحية أخرى، أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها أمس على تراجع حاد، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب، فى حين مالت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، وخسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 9.38 مليار جنيه، إذ تراجع من مستوى 411.13 مليار جنيه فى بداية الجلسة إلى 401.75 مليار جنيه فى نهاية الجلسة، لترتفع خسائر البورصة منذ مطلع الأسبوع إلى نحو 26.9 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى «إيجى إكس 30» بنسبة 4%، وتراجع مؤشر «إيجى إكس 50» بنسبة 3.8%، كما تراجع مؤشر «إيجى إكس 20» بنسبة 5.2%، وتراجع مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 3.5%. وقال خبراء «إن ظلال الأزمة المالية التى تضرب الصين حالياً، إضافة إلى تدنّى أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاماً، ما زالا يلقيان بتداعياتهما الثقيلة على أسواق المال فى المنطقة العربية بالكامل ومنها مصر». وقال محمد دشناوى، خبير أسواق المال، إن البورصة واصلت التراجع للجلسة الرابعة على التوالى خلال تعاملاتها متأثرة سلباً بعوامل كثيرة داخلية وخارجية، وظهر ذلك على أداء أغلب الأسهم.

فى سياق آخر أوصى بنك «رويال بنك أوف سكوتلاند» (RBS) عملاءه بـ«بيع كل شىء إلا السندات عالية الجودة»؛ خوفاً من الأجواء التى وصفها بالكارثية فى العام الحالى.

 

 


مواضيع متعلقة