تطوير «السكة الحديد» على حساب المواطن: «مش دافعين»

تطوير «السكة الحديد» على حساب المواطن: «مش دافعين»
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
قرار وزارة النقل بإلزام مرافقى المسافرين بدفع تعريفة دخول فى محطات السكة الحديد قدرها جنيه واحد عن كل فرد، أثار غضب ركاب السكة الحديد، رغم أنه قرار قديم وتم تفعيله لزيادة موارد السكة الحديد وتطويرها، سعيد حسن، أحد ركاب السكة الحديد، أعلن رفضه التام لمثل هذا القرار، متهماً وزارة النقل بزيادة الأعباء على المواطنين: «دايماً بنسمع إن أى زيادة فى تذاكر قطارات السكة الحديد هدفها تطوير الهيئة وقطاراتها، ولكن ما شفناش ده على أرض الواقع، القطارات ما زال حالها سيئاً، وأغلبها لا يصلح للاستخدام، خاصة المقاعد ودورات المياه». {left_qoute_1}
وأعربت ريم رأفت عن ضيقها من القرار: «كل ما أدخل المحطة مضطرة أدفع جنيه، ليه؟ وفين التطوير اللى بيقولوا عليه؟ هما بيستقطعوا الناس، وعارفين إنهم مش هيقدروا يعترضوا، مفيش بلد فى العالم بتعمل كده، المفروض إن القطارات وغيرها من وسائل النقل من المرافق العامة اللى دخولها مجانى يبقى إزاى أدفع علشان أوصل شخص مسافر؟».
بسنت محمود، طالبة، كانت موجودة أيضاً فى المحطة انتظاراً لإحدى صديقاتها القادمة من أسوان رفضت تذكرة دخول المرافقين، وقالت إن الزيادة لو كانت ضرورية يجب أن تكون على التذاكر وليس على دخول المحطة: «هى وسيلة جديدة لتحصيل ضرايب من الناس، وإحنا ما نعرفش بتتصرف فين، عموماً ربنا يسامحهم على اللى بيعملوه فينا».
مؤمنة فتحى، 56 سنة، كانت الأكثر غضباً: «يعنى أنا آجى للقاهرة لمدة أسبوع عشان أشوف قرايبى، اللى ييجوا يستقبلونى يدفعوا تذكرة واللى ييجوا يوصلونى يدفعوا برضه، يعنى نغرم 20 أو 25 جنيه، ليه؟».
نجوى ألبير، المتحدثة باسم هيئة السكة الحديد، قالت إن الهدف من القرار هو تخفيف الضغط على أرصفة محطة السكة الحديد، بالإضافة إلى مساعدة المحصلين على أداء عملهم، مؤكدة أن القرار قديم عمره 40 عاماً وبدأ بـ10 مليمات، ثم ارتفع إلى 10 قروش، ثم وصل إلى 25 قرشاً، وبعد ذلك ارتفع إلى 50 قرشاً، حتى وصل إلى جنيه فى عام 2009: «مساحة الأرصفة فى المحطة صغيرة لا تتحمل الضغط من الركاب والمصاحبين لهم، فمثل هذا القرار سيقلل عدد المصاحبين للركاب، لأن ليس كلهم سيكون فى وسعهم الدفع».
وأوضحت «نجوى» أنه تم وضع حواجز على مستوى المحطة للتأكد من أن الراكب دفع التذكرة قبل ركوب القطار، وتحصيل غرامة منه فى حال عدم قطع التذكرة: «هذا القرار سيساعد المحصل على أداء عمله بسرعة بعد أن يقل عدد الأشخاص المارين أمامه».
«سعيد» الذى يعمل محاسباً اعتبر أن قرار تحصيل تذكرة دخول من المرافقين للمسافرين ليس له أى مبرر، خاصة أن القرار قديم ولم يكن مفعلاً طوال سنوات، ما يعنى عدم جدواه اقتصادياً: «طب الأول يطوروا الخدمة وبعدين يطلبوا اللى همّا عايزينه».
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء
- أرض الواقع
- السكة الحديد
- المرافق العامة
- تخفيف الضغط
- تذاكر قطارات
- دورات المياه
- سائل النقل
- سعيد حسن
- أثار
- أداء