من صفحة على "فيس بوك" لـ"دار نشر".. مؤسسو "عصير الكتب": "هدفنا نشر الثقافة"

من صفحة على "فيس بوك" لـ"دار نشر".. مؤسسو "عصير الكتب": "هدفنا نشر الثقافة"
- أحمد خالد توفيق
- بلال فضل
- حديقة الأزهر
- حمور زيادة
- فيس بوك
- عصير الكتب
- أحمد خالد توفيق
- بلال فضل
- حديقة الأزهر
- حمور زيادة
- فيس بوك
- عصير الكتب
- أحمد خالد توفيق
- بلال فضل
- حديقة الأزهر
- حمور زيادة
- فيس بوك
- عصير الكتب
- أحمد خالد توفيق
- بلال فضل
- حديقة الأزهر
- حمور زيادة
- فيس بوك
- عصير الكتب
"كنا نحلم نحقق أحلامنا بتمويل ذاتي، من غير ما نحتاج طرف غريب يتحكم فينا، عشان ننشر الثقافة في مصر".. بهذه الكلمات أعربت أسماء علي إحدى مؤسسي صفحة "عصير الكتب" على "فيس بوك"، عن حلمها وفريق عمل الصفحة، بنشر الثقافة بين المصريين.
تقول أسماء عن التجربة: "البداية كانت في 2013، لما محمد شوقي قرأ كتاب وكان عاوز ياخد أراء الناس فيه، وبدأ يدور على الفيس وملقاش حاجة.. وعشان كدا قرر يعمل صفحة خاصة، يكون هدفها نشر الثقافة بين الناس عن طريق الكتب".
تضيف أسماء، لـ"الوطن": "عدد المعجبين بالصفحة زاد، وفي وقت قليل انضم ليها ناس كتير، واتحولت من مجرد فكرة بسيطة لنشر الثقافة، لمجتمع ثقافي كبير"، متابعة: "عصير الكتب يضم الكثيرين، وأغلبهم طلال في كليات مختلفة".
وعن اختيار اسم "عصير الكتب" تحديدا، قالت أسماء: "اقتبسنا الاسم من برنامج الكاتب الصحفي بلال فضل، احنا عملنا الصفحة في الوقت اللي اتوقف فيه البرنامج".
الإقبال الكبير من قبل رواد "فيس بوك"، شجع أعضاء الفريق على التوسع في نشاطهم الثقافي، وكانت البداية حين تجمعوا في حديقة الأزهر، ووزعوا "كتب مجانية" على الحاضرين، إضافة إلى مناقشتهم للكتب: "مكناش متوقعين ان الإقبال هيكون كبير كدا، كملنا فريقنا وبدأنا نعمل تجمعات".
تجمعهم داخل حديقة الأزهر، جعلهم يفكرون بطريقة أعمق لتشجيع الناس على المعرفة: "نزلنا ساعة الفطار في رمضان، وكنا بنوزع على الناس كتب، ومعاها حاجة بسيطة يفطروا عليها، وكمان كنا بننظم حفلات لتكريم الشباب".
كثرة المكتبات العامة داخل القاهرة، دفعتهم لتحويل صفحة "عصير الكتب" إلى فكرة حقيقية، من خلال إنشاء مكتبة تحمل نفس الاسم في محافظة المنصورة، تقول أسماء: "القاهرة فيها مكتبات كتير.. لكن المحافظات بيبقى فيها قراء للأدب الإنجليزي والروسي، وللأسف مفيش مكتبات تدعمهم، وعشان كدا قررنا نعمل مكتبتنا في محافظة غير العاصمة".
لم يتوقف حلم "عصير الكتب" عند إنشاء أولى مكتباتهم داخل محافظة المنصورة، بل امتد حلمهم ليصل إلى إنشاء دار نشر منذ عام تقريبا، لتنشر أعمال الوجوه الشبابية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تمتلك المبالغ الكبيرة لطباعة كتبها، والمنافسة بين كبار الكتاب: "عملنا دار نشر مجاني، نساعد من خلالها الشباب على نشر أعمالهم، وكمان بيبقى للكاتب نسبة من الأرباح وجزء بيروح لدار النشر علشان تقدر تكمل حملاتها".
"الروحاني.. لأحمد الملواني".. كانت أولى إصدارات دار نشر عصير الكتب منذ عام، إضافة إلى بعض الأعمال الأخرى، مثل "كيغار" لمنى سلامة، و"إيماجو" لدعاء عبدالرحمن، و"رحلة لـ100 عبيط" لعمر عباس، ومؤلفين آخرين من الشباب.
لم يقتصر دور "عصير الكتب للنشر" على الطباعة الورقية، لكنهم أحيانا يستخدمون النشر الإلكتروني، تقول أسماء: "في بعض الكتب بنستلمها إلكترونيا لتقييمها قبل النشر، ومعرفة ما يستحق نشره، لأن في بعض الأعمال بتكون متدنية، وفي حال الموافقة على طباعة الكتاب، بتبدأ الدار تجهيزه، لو ملهوش غلاف بنعمله وبينزل على موقعنا".
واختتمت أسماء حديثها: "بنجهز للإعلان عن مسابقة لاستقبال الأعمال الفنية لمدة 6 أشهر، وتقييم الأعمال يتم عن طريق لجنتين، تختص الأولى بفرز الأعمال، والثانية للحكم النهائي عليها، تحت إشراف الدكتور أحمد خالد توفيق، والكاتب حمور زيادة، والكاتب شكري مبخوت".