«السيد الشريف»: أجندتنا التشريعية تهدف لخدمة المواطنين

09:02 م | الاثنين 11 يناير 2016

أكد النائب السيد محمود الشريف، عضو ائتلاف «دعم مصر»، والفائز بمقعد وكيل البرلمان فى الانتخابات التى جرت فى جلسة أمس الأول، أنه أصبح وكيلاً عن ٥٩٥ نائباً تحت قبة المجلس. وقال، فى حواره مع «الوطن»، إن لديه أجندة تشريعية تهدف فى المقام الأول لخدمة المواطنين، مضيفاً أنه اتفق مع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على التكاتف لخدمة الشعب المصرى فى الفصل التشريعى الذى يشرفان برئاسته، وأن عضويتهما بائتلاف «دعم مصر» لن تؤثر على علاقاتهما بالنواب من خارج الائتلاف.. والى نص الحوار:

■ بعد فوزك بمنصب وكيل البرلمان وانتقالك من مقعد الأعضاء إلى هيئة مكتب المجلس.. ما خطواتك المقبلة؟ {left_qoute_1}

- يجب أن أوكد أننى نائب منتخب من الشعب، وهذه مسئولية كبيرة، وسأحرص على بذل كل الجهد من أجل إعداد أجندة تشريعية تهدف لتحقيق التنمية للوطن وتساعد فى حل المشكلات التى يعانى منها المواطنون، وبالمناسبة لن يشغلنى منصب الوكالة، صحيح أنه شرف منحنى إياه النواب، لكننى سأعمل كأى نائب تحت القبة من أجل مصر.

■ هل كنت تتوقع حسمك لمقعد الوكالة من المرة الأولى؟

- حصلت على ٣٤٥ صوتاً من إجمالى عدد الأصوات الصحيحة التى أدلى بها النواب، وبالنسبة لى هى نتيجة مُرضية، وتؤكد أن نواب برلمان ٢٠١٦ منحونى ثقتهم الغالية، وهو تكليف سأعمل على تنفيذه بالعمل مع جميع النواب لإنجاح أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو.

■ أنت والدكتور على عبدالعال عضوان فى ائتلاف دعم مصر، فهل سيؤثر ذلك على علاقتكم بباقى التيارات غير المشاركة فى الائتلاف؟

- أنا ورئيس البرلمان ملك لجميع النواب تحت القبة، وعضويتنا بائتلاف دعم مصر لن تؤثر على علاقاتنا ببقية التيارات السياسية تحت القبة، وبالمناسبة هيئة مكتب المجلس عليها دور كبير فى المرحلة المقبلة، خاصة أنها منتخبة لمدة فصل تشريعى كامل، أى خمس سنوات، وهذه مسئولية كبيرة ندعو الله أن يوفقنا فيها.

■ وكيف ستكون علاقتك بزميلك على المقعد الثانى بالوكالة؟

- من يتولى منصب الوكيل الثانى للبرلمان، سيكون زميلاً عزيزاً ويجب أن نتعاون معاً لخلق مناخ تشريعى مناسب وما ينتظره منا الشعب المصرى.

■ وما الأجندة التشريعية التى تأمل تحقيقها تحت القبة؟

- هذا الكلام سابق لأوانه، ولا أريد أن أتحدث بلسان الفرد لأن هيئة مكتب المجلس مكونة من رئيس ووكيلين، وبالتالى فإن خطوط تلك الأجندة يجب أن نتفق على رؤيتها فى الأيام المقبلة، والمؤكد أنها لن تخرج عن آمال الجماهير التى منحتنا أصواتها.