الاحتجاجات: إدارة «الكوك» تعاقب 16 عاملاً وإدارة «بتروتريد» تهدد المحتجين بـ«الإيقاف»

كتب: المحافظات: أحمد ماجد وسعاد أحمد وعبدالوهاب عيسى ووائل فايز

07:33 م | الاثنين 11 يناير 2016

تواصلت الإضرابات فى عدد من الوزارات والشركات، وسادت حالة من الغضب بين العمال المضربين بشركة الخدمات البترولية بالإسكندرية «بتروتريد»، أمس، بعد وقف الإدارة لإحدى العاملات المضربات عن العمل للشهر الثانى على التوالى، وتحرير محضر يتهمها بتكدير الأمن والسلم العام. واستنكر العمال تهديدات الإدارة المتواصلة لفض الإضراب عن طريق الترهيب، متهمة إياهم بتنفيذ أجندات إخوانية لتعطيل العمل، ما دعاهم إلى الاستغاثة بالرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء مشكلتهم.

كانت إدارة الشركة أصدرت قراراً بوقف شيماء تاج الدين، عاملة بالشركة، عن العمل دون تحقيق، ليبلغ عدد الموقوفين عن العمل 100 عامل. وقال رضا السيد، عامل بالشركة، إن الإدارة بدأت بتصعيد ردها على استمرار إضراب العاملين، عن طريق فصل العاملين تعسفياً.

فى سياق متصل، سادت حالة من الغضب بين عمال شركة الكوك، وذلك بعد قرار الإدارة بنقل أحد العاملين، ويُدعى أحمد عبدالحميد قاسم، إلى فرع الشركة بالإسكندرية، وتحويله للشئون القانونية وخصم الحافز منه ومن 15 آخرين لمشاركتهم فى اعتصام أمس الأول. وقال العاملون فى بيان لهم إن وفداً من الرئاسة زارهم أمس الأول وطالبهم بفض الاعتصام مقابل صرف الأرباح وعدم معاقبة أى منهم ثم فوجئوا بقرارات نقل وتحويل للشئون القانونية.

وأعلن عمال التأمينات عن تنظيمهم إضراباً مقنناً عن العمل يوم 1 فبراير المقبل، وذلك بالغياب الجماعى عن العمل، لتجاهل الحكومة مطالبهم بإعلان التأمينات هيئة مستقلة عن وزارة التضامن. وقدم رفعت عرفات، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالمترو، استغاثة لرئيس الجمهورية ضد اضطهاد وزارة النقل له بعد تسليمه ملفاً بالفساد الموجود بها ليد الوزير شخصياً خلال زيارته لهم بالمترو. وطالب محافظ السويس الجديد عمال شركة مصر إيران بتقديم ملف كامل عن مشكلتهم مع الإدارة وتصوراتهم لحلها.

{long_qoute_1}

إلى ذلك أعلن عدد من الخطباء العاملين فى «الأوقاف» بنظام «المكافأة» عن اعتزامهم تنظيم مسيرة اليوم من «مسجد الفتح» فى منطقة «رمسيس» إلى مقر نقابة الصحفيين تحت شعار «يوم الحسم» للمطالبة بالتعيين، موضحين أنهم سيتوجهون بعد المسيرة إلى مصلحة «الشهر العقارى» لتحرير توكيلات لأحد المحامين لمقاضاة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومطالبته بالتثبيت.

وكشف مصدر بالوزارة لـ«الوطن» عن أن «الأوقاف» أرسلت منشوراً لكل المديريات يقضى بعدم منح أى منهم أوراقاً ثبوتية، رداً على لجوء عدد منهم إلى محام لرفع دعاوى قضائية ضد وزير الأوقاف بتهمة «السب والقذف»، ومطالبته بتعيينهم فى الوزارة.