أهالي بئر العبد: "وزيرة التعاون سألت عن معاناتنا.. أومال لو راحت الشيخ زويد ورفح؟"

11:27 ص | الاثنين 11 يناير 2016

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إنها توقفت في عدة قرى في بئر العبد، وسألت الأهالي عن مشكلاتهم واحتياجاتهم من خدمات.

وأضافت سحر نصر أنها سألت الأطفال عن المسافة التي يقطعونها للوصول إلى مدارسهم، وأكدت الوزيرة أن جميع المطالب سوف يتم تنفيذها على قدر الاستطاعة بالتعاون مع أكبر 6 صناديق عربية للتمويل.

وعلى إثر ذلك، علَّق العديد من النشطاء والمتابعين من أهالي الشيخ زويد ورفح، على زيارة الوزيرة لمنطقة بئر العبد أكثر المناطق أمنا، حيث قال محمد سليم من أهالي رفح: "الوزيرة سألت تلاميذ بئر العبد، ورأت معاناتهم، أومال لو جت الشيخ زويد ورفح حتعمل إيه" فيما رد محمد أسير: "من قبل العمليات الأمنية وأهالي المدينتين يعانون بقرى جنوب وغرب الشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء".

وأضاف مروان إبراهيم: "ليس المهم يا سيادة الوزيرة كم هي المسافة التي يقطعها التلميذ أثناء ذهابه إلى المدرسة، ولكن المهم أن يجد كرسيا يجلس عليه، وكتبا دراسية ومعلما يعطيه الدروس، في إشارة لما يعانيه أهالي القرى بمناطق شرق سيناء، منذ نظام مبارك حتى الآن، لا يوجد أي جديد، غير الأرقام التي تنشر على صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية".

وعن مطالب المحافظة من وزارة التعاون الدولي والصناديق العربية، قال المحافظ إنه لا يوجد غير 3 قرى فقط من 84 قرية على مستوى المحافظة يوجد بها صرف صحي فقط.

ليرد النشطاء: "لا يا سيادة المحافظ، هناك مدن أيضا ليس فيها صرف صحي، مثل الشيخ زويد، التي بها أكبر كتلة سكانية بعد العريش، قال سمير حسنين: "ليس لدينا صرف صحي، ولا سيارة صرف صحي تشفط آبار الأهالي"، وأضاف سمير: "لنا أكثر من 6 شهور ونحن نطالب المحافظة بإرسال سيارة صرف صحي، وإلى الآن لم تصل، حتى ملأت الروائح الكريهة شوارع المدينة كلها، فقد أغضبت تصريحات المحافظ أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح، حيث قال محمد المشوخي، إن تصريحات المحافظ ليس فيها تصريح واحد لما يعانيه أهالي شرق سيناء، سواء من الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه والشبكات، وعدم وجود صرف صحي نهائيا، وضعف العملية التعليمية، والانهيار الكامل في المنظومة الصحية سواء في مستشفى الشيخ زويد أو في مستشفى رفح، وعدم استجابة الحكومة للعاملين بحافز المناطق النائية 250%، وترك الأمور على ما هي عليها.