أنصار الأسد يستغلون "متضامن مع حصار مضايا" للسخرية من مأساة البلدة السورية

أنصار الأسد يستغلون "متضامن مع حصار مضايا" للسخرية من مأساة البلدة السورية
استخدم عدد من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، هاشتاج "#متضامن_مع_حصار_مضايا" لنشر صور الطعام الفاخر الذي يتناولونه في وجباتهم، للتهكم على آلاف الضحايا الذين يعانون الجوع في بلدة "مضايا" السورية المحصارة.
وتحول الهاشتاج الذي يهدف إلى التضامن مع حوالي 40 ألف شخص من أهالي مضايا المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري وحزب الله، لحالة من السخرية والتهكم أظهرته صور مؤيدي نظام بشار الأسد، والتي يظهر فيها بذخ الأطعمة والمواد الغذائية المتوافرة على الطاولات أثناء تناولهم للوجبات.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد تم استخدام هذا الهاشتاج وغيره عبر "فيس بوك" و"تويتر" لزيادة الضغوط الدولية على بشار الأسد، للموافقة على دخول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي المحاصرين للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي، ولكنه تحول بشكل مؤسف بعد تدخل مؤيدي بشار الأسد والتغريد من خلاله.
وقالت الصحيفة، إن المساعدات التي ستصل إلى مضايا ستكون متأخرة بعد وفاة 23 امرأة وطفلا جراء الجوع، نظرا للحصار المفروض على البلدة منذ أكثر من 6 أشهر، حتى أصبح أهلها يقتاتون على أوراق الأشجار والأعشاب، في محاولات يائسة للهروب من الموت جوعا.