الأزهر يخاطب العالم لإنقاذ سكان "مضايا": يتعرضون لأبشع أنواع قتل النفس

04:05 م | الجمعة 08 يناير 2016

أعرب الأزهر الشريف، عن قلقه إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في بلدة "مضايا" السورية في ريف دمشق الغربي، التي تتعرض للحصار منذ 7 أشهر، الأمر الذي تعذر معه إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى نفاذ الطعام والشراب والدواء وجميع مصادر الحياة، ما أسفر عن مقتل وتشريد العديد من سكان المدينة، نتيجة الجوع والحصار وتدهور الوضع الإنساني.

وأكد الأزهر، في بيان منه اليوم: "ما تتعرض له بلدة مضايا، هو أبشع أنواع قتل النفس، ويتنافى مع كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية، فهؤلاء الأبرياء ليس لهم ذنب سوى وقوعهم فريسة الصراعات المسلحة، التي تكاد تفتك بالشعب السوري الشقيق".

وأضاف الأزهر: "نخاطب الضمير الإنساني العالمي، والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإغاثة، وجميع الدول العربية والإسلامية، بسرعة التدخل وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، لإنقاذ سكان البلدة من كارثة الموت جوعا وعطشا، إذا استمر الوضع على ما هو عليه، من حصار وفقر ومجاعة وفقدان لمقومات الحياة".