«لجنة القصة» ترشّح «بحيرى» و«القمنى» لجائزة «الملك فيصل»

كتب: رضوى هاشم ووائل فايز

«لجنة القصة» ترشّح «بحيرى» و«القمنى» لجائزة «الملك فيصل»

«لجنة القصة» ترشّح «بحيرى» و«القمنى» لجائزة «الملك فيصل»

{long_qoute_1}

قال يوسف القعيد، رئيس لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، إن أعضاءها أجمعوا على ترشيح الباحث إسلام بحيرى لمجال خدمة الإسلام، وسيد القمنى لمجال الدراسات الإسلامية، والدكتور سيد البحراوى، لمجال اللغة العربية والأدب، فى جائزة الملك فيصل. فيما رفضت هيئة «كبار العلماء» بالأزهر الشريف، الترشيحات، وذلك وفق تصريحات الدكتور محمود مهنا، عضو الهيئة. وأضاف «القعيد»، لـ«الوطن»: «تسلّمنا خطاباً من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية يطالبنا بترشيح 3 لنيل تلك الجائزة العالمية، وأجمعنا على الترشيحات، وأعدت التصويت 3 مرات، وجاءت النتيجة بالإجماع». وعن سبب ترشيح «بحيرى» و«القمنى»، قال «القعيد»: «لن أتدخّل فى نوايا الأعضاء أو أسبابهم، والأمر بين أيدى المسئولين بالمجلس». وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن هذا الترشيح يدل على أن وزارة الثقافة «تحارب الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، لأن الشعب متدين بالفطرة، ولا يقبل أن يتم تقديم من يطعنون فى الدين لنيل الجوائز والأوسمة». أضاف أن مَن رشح هؤلاء يحرّض على الفوضى والتطاول على الأديان، مؤكداً أن ما قدمه «بحيرى والقمنى» تطاول غير مسبوق على الإسلام ومرشّحهم يعينهم على الشر، وعلى وزارة الثقافة مراجعة نفسها، فيما ردّ وزير الثقافة، حلمى النمنم، بقوله: «الترشيح مسئولية (الأعلى للثقافة) و(لجنة القصة) ويُسألان عنه، ولست مسئولاً، ولا علاقة لى بهذا».

 


مواضيع متعلقة