معارك «تحت القبة».. مِن «اتقوا الله» إلى «هنروح جهنم علشانكم» وصولاً لـ «هاضربك بالجزمة»

معارك «تحت القبة».. مِن «اتقوا الله» إلى «هنروح جهنم علشانكم» وصولاً لـ «هاضربك بالجزمة»
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
معارك النواب تحت قبة البرلمان فى مرحلة الثمانينات والتسعينات لا ينكرها أحد، لكنها تختلف فى الشكل والمضمون عن المشاجرات التى شهدها البرلمان فى عهد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل.
فى الثمانينات شهدت المعارضة قوة غير مسبوقة، وخلال الفترة من يونيو 1984 حتى أكتوبر 1990، التى تولى فيها الدكتور رفعت المحجوب رئاسة المجلس، شهدت قاعة مجلس الشعب استجوابات قويه من «الوفد» ظلّت محفورة فى أذهان كل المتابعين للعمل البرلمانى، وكادت تطيح بالحكومة آنذاك لولا اصطفاف الأغلبية من نواب «الوطنى» المنحلّ لإجهاضها. {left_qoute_1}
ولعل أشهر هذه الاستجوابات كان للنائب الوفدى علوى حافظ، الذى ظل نائباً عن دائرة الدرب الأحمر لمدة 30 عاماً، فاشتهر باستجواباته حول الفساد التى أدت إلى كثير من التشاجرات بينه وبين كتلة الأغلبية بالحزب الوطنى. ويرصد «حافظ» فى كتابه الشهير «الفساد» عن أخطر استجواب قدّمه فى عام 1988 وتأخرت مناقشته ثلاث سنوات، فساد رجل الأعمال حسين سالم صديق مبارك، من خلال حصوله على 73 مليون دولار من صفقات السلاح الأمريكى الذى يصدَّر إلى مصر، وكشف عن أنه قدّم فواتير مزورة إلى وزارة الدفاع الأمريكية باسم شركة وهمية يرأسها هى «أنسكوا» يشاركه فيها بعض كبار المسئولين فى مصر، كما كشف أنه دفع 3 ملايين دولار لمحكمة أمريكية وجّهت إليه تهمة التزوير، لكن رأس النظام تَدخَّل لحفظ التحقيقات. وكشف «علوى» فى الاستجواب عن وصول ديون مصر العسكرية لأمريكا إلى 4.5 مليار دولار بفائدة سنوية 14%.
وبعد 220 دقيقة من المناقشات الحادة، وهو ما ترتب عليه حالة من الهياج تحت القبة، بخاصة بعد إبلاغ مؤسسة الرئاسة بما ورد خلال الجلسة، تَقدَّم النائب كمال الشاذلى بطلب حذف أسماء المسئولين من المضبطة، وهو ما رفضه نواب المعارضة آنذاك، مطالبين «حافظ» باستكمال وقائع الفساد، وهو ما جعل «الشاذلى» يعطى تعليماته لنواب الأغلبية من «الوطنى» برفض تشكيل لجنة تقصِّى حقائق فى القضية، وتم إخفاء الاستجواب نهائيّاً من المضبطة، إلا أن كتاب «علوى حافظ» ظلّ شاهداً على هذا الفساد.
فى جلسة 5 أبريل 1988 تصدى النائب الوفدى علوى حافظ لقانون تنظيم تَملُّك غير المصريين للعقارات والأراضى، وقال مخاطباً الحكومة: «كل الأدلة معى، وسأفضحكم.. الحكومة تقدم تشريعاً فاشلاً وفاسداً ضدّ مصلحة مصر». ورفض نواب الأغلبية الكلام وحاولوا إفساد الجلسة لصالح رئيس الوزراء آنذاك الدكتور عاطف صدقى، إلا أن ذلك لم يُثنِ «حافظ» عن استكمال كلامه مخاطباً رئيس الحكومة بقوله: «انت رئيس حكومة فاسدة، اللصوص يحكمون مصر، واحنا بنبيع البلد. ماحدش هاينفعكم ولا حتى الرئيس، دى حكومة فاشلة يا لصوص، هنروح جهنم علشانكم»، ثم وجه كلامه إلى نواب الأغلبية فقال: «خافوا ربنا، خافوا ربنا».
وبسبب هذه الكلمات أُحيل إلى لجنة القيم التى أوصت بحرمانه من حضور عشر جلسات. {left_qoute_2}
كما شهدت جلسات مجلس الشعب فضيحة تأشيرات بعثة الحج فى حكومة الدكتور عاطف صدقى لنواب الحزب «الوطنى» فى عام 1995، إذ حصل وقتها نحو 150 عضواً على تأشيرات من إجمالى 200 تأشيرة صدرت من الحكومة، وكاد الأمر يتحول إلى كارثة لولا تدخل الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس لاحتوائها.
ويرصد كتاب «وقائع الفساد فى عصر مبارك» للكاتب الصحفى محمد المصرى، حول قضية المبيدات المسرطنة التى دخلت مصر فى عهد يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، أنها كانت من أخطر القضايا التى فجّرها أعضاء مجلس الشعب فى فصلهم التشريعى الثامن فى الفترة من 2000 إلى 2005، بسماح والى باستيراد المبيدات المسرطنة والمحرَّمة دوليّاً، بعد الضغوط الشديدة التى كان يمارسها عليه وكيل وزارة الزراعة فى ذلك الوقت يوسف عبدالرحمن، ومستشارة البورصة الزراعية راندة الشامى، اللذان حكمت عليهما المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات للأول و7 سنوات للثانية، بتهمة إدخال آلاف الأطنان من المبيدات السامة إلى مصر نظير عمولات وسمسرة وتربُّح من الشركات العالمية للمبيدات.
الغريب أن أشكال المشاجرات اختلفت بين النواب، خاصة مع تغوُّل الأغلبية الميكانيكية بالحزب الوطنى داخل البرلمان، وتحديداً منذ تولى المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، زمام الأمور، واستبعاد النائب المخضرم كمال الشاذلى الذى كان يحظى باحترام نواب المعارضة قبل «الوطنى»؛ نتيجة سياساته المرنة. وقد يكون ذلك خير دليل على عدم تصعيد كثير من المشاحنات التى كانت تحدث بين نواب المعارضة والوطنى آنذاك مهما كانت قوتها.
وقد لعبت غطرسة «عز» دوراً فى تزايد الأزمات بين نواب المعارضة ونواب «الوطنى»، وشهد برلمانا 2000: 2005 و2005: 2010 كثيراً من المشاجرات شبه اليومية خلال مناقشة الاستجوابات وطلبات الإحاطة بين النواب، وصلت إلى حد استخدام الحذاء بين النواب، أبرزها الواقعة الشهيرة للنائب الإخوانى أشرف بدر الدين فى إحدى جلسات مجلس الشعب 2005، الذى رفع الحذاء فى وجه العضو حسن نشأت القصاص المنتمى إلى «الوطنى» المنحلّ، بعد أن اشتد النقاش بينهما. اصطف نواب الوطنى لمواجهة كتلة الإخوان آنذاك، وترتب على ذلك طرد النائب من الجلسة.
وتكررت الواقعة ذاتها مع النائب المرحوم طلعت السادات حينما وجَّه كلامه إلى النائب أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة قائلاً: «هاضربك بالجزمة». وشهدت هذه الجلسة عدداً من الاشتباكات بين نواب «الوطنى» والمعارضة، وهدد الدكتور «سرور» -رئيس المجلس- النواب برفع الجلسة بعد أن فشل فى احتواء الأمر.
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز
- أحمد فتحى سرور
- أشرف بدر
- ا البرلمان
- الحزب الوطنى المنحل
- الخطة والموازنة
- الدرب الأحمر
- الدفاع الأمريكية
- أبريل
- أحمد عز