«السياحة»: لا إجلاء للسياح بسبب حادث الغردقة

«السياحة»: لا إجلاء للسياح بسبب حادث الغردقة
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
قالت منال صلاح، مدير مكتب وزارة السياحة بالغردقة، إن السياح الـ3 الذين أصيبوا خلال هجوم فردين على أحد فنادق الغردقة أمس الأول حالتهم مطمئنة وإصاباتهم طفيفة ويتلقون علاجهم بمستشفى النيل بالغردقة، لافتة إلى أن جميع السياح الموجودين بالفندق بخير ويقضون إجازاتهم وفقاً للبرنامج المعتاد، منوهة بأنه تم نقل مجموعة من السياح إلى قرية سياحية مجاورة للفندق بناء على طلبهم، وأضافت لـ«الوطن» أنه لا توجد حتى الآن أية طلبات من السياح الموجودين بالمدينة بإلغاء حجوزاتهم الحالية، حيث إن غالبية السياح الموجودين بالغردقة لم يشعروا بالحادث من الأساس، مشيرة إلى أن هشام زعزوع وزير السياحة واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر حرصوا على طمأنة السياح والتأكيد لهم على أن المقصد المصرى آمن وأن تلك الحوادث عابرة وتحدث فى أى مكان بالعالم، وأن الحادثة أثبتت يقظة قوات الأمن المصرى وقدرتها على حماية السياح، كما حرصوا على زيارة السياح المصابين والاطمئنان عليهم، منوهة بأن هناك تفكير فى إقامة حفل لتكريم أمين الشرطة الذى تصدى للجناة بحضور السياح المصابين فى الحادث.
من جهته قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الأحمر، إن وسائل الإعلام الروسية استغلت الحادث أبشع استغلال وكذبت على مشاهديها بالحديث عن وقوع قتلى من السياح، وأن الهجوم على الفندق تم بعبوات ناسفة على غير الحقيقة، ما أدى إلى تخويف السياح الروس ووصول رسائل من المواطنين الروس لأصدقائهم الموجودين حالياً بالغردقة للاطمئنان عليهم ومطالبتهم بمغادرة مصر، وأضاف أن غالبية السياح الموجودين بالبحر الأحمر لم يسمعوا بالحادث على الإطلاق حيث تم فى المساء، مشيراً إلى أن عدم التنسيق بين وزارتى السياحة والداخلية حول ماهية الحادث سواء كان إرهابياً أو جنائياً، هو ما أدى إلى هذا اللغط وجعل بعض وسائل الإعلام تختلق قصصاً من وحى خيالها للإساءة إلى مصر.
وأوضح «فلا» أنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية إصدار أى من الدول قرارات بإجلاء السياح من مصر نتيجة للحادث رغم تلميحات بعض وكلاء السياحة الألمان لإمكانية حدوث هذا، مشيراً إلى أن هذا الحادث ستكون له تداعيات سلبية على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، منوهاً إلى أن نسب الإشغال حالياً بالغردقة لا تتعدى 30%.
من جانبه أوضح سامى محمود، رئيس هيئة التنشيط السياحى، أن الاعتداء على منشأتين سياحيتين فى الغردقة والهرم خلال 3 أيام فقط، ليس من قبيل المصادفة حتى لو كانت دوافع أحدها جنائية، إلا أنها تأتى ضمن مخطط شل الاقتصاد الذى تستهدفه بعض الجهات المعادية لمصر قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأضاف أن شركة إدارة الأزمات الأمريكية المتعاقد معها ستقوم بتجهيز ردود على كافة وسائل الإعلام المختلفة خاصة الغربية لتوضيح حقيقة الحادث والرد على كافة الافتراءات التى تم نشرها عن الحادث. وقال عادل الحجار، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن هناك وفداً من الاتحاد موجود حالياً فى الغردقة لمتابعة تداعيات الحادث، لافتاً إلى أن تأخر الحكومة عن إصدار بيان بحقيقة ما حدث أمس ترك مجالاً للشائعات المغرضة، مشيراً إلى أن تلك الحوادث تتكرر فى العالم بصورة دورية ولا تجد أى صدى، إلا أن العديد من القوى الكارهة لمصر تعمل على تصدير صورة عدم الاستقرار للإيحاء للعالم بأن مصر غير مؤهلة لاستضافة السياح لتعمل بذلك على شل الاقتصاد المصرى عن طريق إيقاف السياحة.
واستبعد «الحجار» بصورة كبيرة إمكانية حدوث إجلاء للسياح من الغردقة بسبب الحادث، مشيراً إلى حاجة القطاع السياحى لحملات علاقات عامة دولية كبيرة لتوضيح حقيقة ما حدث.
فيما قال شهود عيان للنيابة العامة إن الواقعة بدأت بتسلل منفذى الهجوم عبر مطبخ الفندق المطل على الشارع، وتهديد نزلاء الفندق بسلاح أبيض، لكن قوات التأمين والخدمات الخارجية، تمكنت من التعامل معهما، قبل أن يحاولا الهرب، ما أدى إلى تصفية أحدهما، ويدعى محمد حسن محمد، طالب، ومقيم بالجيزة، وإصابة الآخر بإصابات بالغة، وتبين أنهما يحملان طبنجة صوت، وسلاحاً أبيض.
وقال شهود العيان وهم موظفون بالفندق وآخرون، لفريق النيابة العامة، إن أحد المتهمين كان يرتدى ما يشبه الحزام الناسف، وأنهما كانا اثنين فقط.
وأكد ضباط الأمن المركزى، الرائد كريم سالم، والنقيبان هشام قدوس وإسلام مهنا، أن المسلحين أصابا السياح بأسلحة بيضاء، وأن أحد أفراد الشرطة تمكن من إصابة أحدهما.
وطالبت النيابة العامة بتفريغ الكاميرات الأمامية للفندق والخارجية منها، كما طالبت الأمن الوطنى بسرعة إرسال تحرياته حول الواقعة، واستعلمت من المستشفى عن حالة السياح الأجانب المصابين فى الحادث لسماع أقوالهم.
وأكد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر لـ«الوطن»، أن ٩٠٪ من نزلاء الفندق، الذى تعرض للحادث مساء أمس الأول، ما زالوا موجودين فيه ورفضوا مغادرته، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً منهم تركوه إلى فندق آخر.
وقال مصدر أمنى إن أجهزة الأمن بالتنسيق مع شرطة السياحة بالبحر الأحمر، سوف تشكل لجاناً للمرور على الفنادق والقرى السياحية للتأكد من عمل جميع كاميرات المراقبة بها، وأنها تعمل بفاعلية، خاصة الكاميرات الخارجية.
ورصدت «الوطن» إصرار عدد كبير من السائحين، من نزلاء الفندق، على الاستمرار به، ورفض مغادرته، مؤكدين أنهم سوف يقضون باقى إجازتهم فيه، خاصة أنه بعد الانتهاء من السيطرة على الحادث، عادت الأمور إلى طبيعتها، وبدأ السياح فى تناول العشاء والمشروبات، قبل الذهاب إلى غرفهم للنوم.
فيما استمرت عائلة من ليتوانيا فى بهو الفندق بجوار المحافظ وأجهزة الأمن، حتى الساعات الأولى من صباح أمس، مؤكدين أنهم يشعرون بالأمان فى الغردقة.
وقال «ساو لوس»، سائح من ليتوانيا، إن الحادث صغير جداً، لا يدعو للقلق، مؤكداً أنهم يتفهمون الأوضاع تماماً، وأن هذا الحادث من الممكن أن يحدث فى أى بلد فى العالم، لأن ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية.
العلم الذى كان يحمله المتهمون
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى
- أجهزة الأمن
- أحمد عبدالله
- أسلحة بيضاء
- أفراد الشرطة
- أمن الوطنى
- أمين الشرطة
- إدارة الأزمات
- إصابات بالغة
- الأمن المركزى
- الأمن المصرى