370 سوريا يقضون ليلتهم في مطار بيروت بعد تطبيق تركيا لنظام التأشيرات

كتب: أ.ف.ب

370 سوريا يقضون ليلتهم في مطار بيروت بعد تطبيق تركيا لنظام التأشيرات

370 سوريا يقضون ليلتهم في مطار بيروت بعد تطبيق تركيا لنظام التأشيرات

أمضى 370 مواطنا سوريا، أمس، في مطار بيروت نتيجة تخلف طائرتين تركيتين عن نقلهم إلى تركيا بعد دخول قرار أنقرة بفرض تأشيرات دخول على السوريين حيز التنفيذ، والعمل جار حاليا على إعادتهم الى دمشق، وفق ما أكدت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس".

وأوضح مصدر أمني لـ"فرانس برس" أن هؤلاء "وصلوا أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادمين من دمشق".

وقال مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين، لوكالة "فرانس برس" "أمضى المواطنون السوريون ليلتهم في مطار بيروت بعد تخلف طائرتين تركيتين عن نقلهم إلى تركيا، إذ تعرضت الأولى إلى عطل تقني والثانية لمشكلة لوجستية" لم يتمكن من تحديدها.

وأشار إلى أن "القرار التركي بفرض تأشيرات على السوريين دخل حيز التنفيذ أثناء تواجدهم في المطار فلم يعد بإمكانهم السفر إلى تركيا".

وأكد رئيس مطار بيروت فادي الحسن، لـ"فرانس برس" أن "شركة طيران أجنحة الشام تعمل على إعادة الركاب السوريين الـ370 إلى دمشق، ونقلت إحدى طائراتها الدفعة الأولى بانتظار طائرتين أخريين.

وبحسب شهاب الدين، "شهد مطار بيروت زحمة مسافرين خلال الأيام الماضية بسبب الرحلات الإضافية من لبنان إلى تركيا التي تمت لنقل السوريين قبل دخول القرار التركي حيز التنفيذ".

وأكد مصدر في وزارة الخارجية التركية لـ"فرانس برس" أن القرار الجديد بفرض تأشيرات على السوريين دخل حيز التنفيذ اليوم.

وفي 17 ديسمبر، أعلنت الحكومة السورية إعادة فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك الراغبين بزيارة أراضيها "عملا بمبدأ المعاملة بالمثل" لتلغي بذلك اتفاقا بين الدولتين يعود إلى العام 2009.

وكان بإمكان السوريين حتى الآن السفر إلى تركيا من دون تأشيرة دخول شرط عدم الإقامة أكثر من 90 يوما خلال فترة 6 أشهر.

وتدعم تركيا المعارضة السورية، ويتهم النظام السوري أنقرة بدعم "الإرهاب" وتسهيل دخول الجهاديين إلى سوريا، وتستضيف تركيا حوالي مليوني لاجئ سوري.

ويستخدمها العديد من اللاجئين ممرا للهجرة بطريقة غير القانونية عبر البحر إلى أوروبا، وتتعرض أنقرة لضغوط من تركيا لتشديد الرقابة على الحدود.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ مارس 2011 تسبب بمقتل أكثر من 260 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.


مواضيع متعلقة