"الطيب": جميع مؤسسات العالم العربي والإسلامي مسؤولة عن نشأة "داعش"

"الطيب": جميع مؤسسات العالم العربي والإسلامي مسؤولة عن نشأة "داعش"
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إن الأزهر الشريف سيظل ثابتا شامخا، "لأن الأزهر لو اهتز ستهتز مصر ثم يهتز العالم العربي والإسلامي كله لأنه ضمير الأمة وسقفها، والأزهر حفظه الله طوال 1060 عاما، لا يمكن أن تهزه الآن مؤامرة هنا أو هناك، فالأزهر بمنهجه الوسطي السمح منهج تعددي لا يقر تكفيرا ولا إقصاء ولا تبديدا، وهو سائر على هذا النهج إلى ما شاء الله".
وأوضح شيخ الأزهر، في حديثه الأسبوعي الذي سيذاع غدا على الفضائية المصرية ونقله بيان لمشيخة الأزهر اليوم، أن غالب الدول الإسلامية تتمذهب بمذهب معين، ففي تركيا مثلا نجد المذهب الحنفي هو السائد، وفي أندونسيا نجد المذهب السائد هو المذهب الشافعي، وفي إيران نجد المذهب الإمامي الجعفري هو السائد، وفقه المذاهب الأربعة لا يسود، وفي الخليج نجد الفقه الحنبلي هو السائد في الغالب الأعم، وفي المغرب كله نجد الفقه المالكي هو السائد، أما مصر فهي البلد الوحيد التي تجد فيها الفقه الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي، وهذا كله بسبب الأزهر الشريف الذي تدرس فيه كل هذه العلوم، من الصف الأول الابتدائي إلى أن يتخرج الطالب من القسم الثانوي.
وقال شيخ الأزهر: "إن الهجوم على الأزهر هجوم على وطن، ونحن في الأزهر الشريف واعون، وهذه الكتب التي ينتقدونها الآن، جيلي كله، تخرج عليها، وليس منا مَنْ هو إرهابي ولا تكفيري، قد يكون بعض الطلاب استغلتهم بعض التيارات المتشددة، للتظاهر هنا أو هناك، هذا أمر وارد، ولكن أن يحمل السلاح ويذهب ويقتل، هذا ليس من صناعة الأزهر ولا من تعليمه، ولتبحثوا عن صناع الإرهاب وانتقدوهم".
كما أكد شيخ الأزهر أن "الأزهر الشريف منهجه وسطي وليس مؤسسة تكفير ولا مؤسسة إرهاب ولا تعليمه يخرج إرهابيين، ونحن لا نكفر أحدا من أهل القبلة، حتى الذين يكفروننا لا نكفرهم، ولولا الله الذي أنعم على مصر بالأزهر الشريف، لكانت مصر لقمة سائغة للتكفيريين وللمتطرفين وربما وقعت فيما وقع فيه الآخرون، لكن ببركة الأزهر وبتعليم الأزهر حفظت مصر، قديما وحاضرا ومستقبلا".
وأشار إلى أن ما حدث من "داعش" ومن الحركات المسلحة القاتلة والتي تزعم أنها ترفع لافتة الإسلام أيا كان اسمها، فلسنا وحدنا المسؤولين عن هذا، فكل مؤسسات الدولة وكل مؤسسات العالم العربي والإسلامي مسؤولة عن نشأة هذا التيار العنيف الرهيب الذي لا يمثل الإسلام لا من قريب ولا من بعيد.
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان
- أعمدة الإنارة
- الأزهر الشريف
- الأماكن العامة
- الإيمان بالله
- التطرف والإرهاب
- الثقافة الإسلامية
- الحركات المسلحة
- الدكتور أحمد الطيب
- العالم العربي
- أديان