تركيا: أحلام «الإمبراطورية» تعود على أنقاض الصراع الطائفى

تركيا: أحلام «الإمبراطورية» تعود على أنقاض الصراع الطائفى
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
قالت «رابطة حقوق الإنسان والتضامن مع الشعوب المقهورة» التركية، فى تقرير لها صدر مؤخراً إن «تركيا ليست بعيدة عن الصراع الطائفى الممتد فى منطقة الشرق الأوسط خاصة مع تفجر الصراع فى سوريا والعراق»، مشيرة إلى أن «هناك حالة من التمييز فى تركيا ضد (العلويين) الشيعة وغيرهم من الأقليات، بل إن الأمر ذهب إلى أبعد من ذلك حينما حذر عدد من الكتاب فى وسائل الإعلام التركية المعارضة من أن البلاد معرضة للانقسام وفق أسس طائفية وعرقية نتيجة السياسات المتبعة من حكومة «العدالة والتنمية». {left_qoute_1}
وأضاف التقرير أن «أزمة العلويين متجذرة فى المجتمع التركى، وهناك نوع من التمييز المجتمعى القوى يصل إلى درجة الكراهية تجاه الطائفة الشيعية، علماً أن مؤسسات الدولة التركية الأخرى مسئولة عن ذلك التمييز فى إطار قيم الدستور التركى التى تدفع فى هذا الاتجاه».
ومن جانبهم، يقول الكتاب الأتراك إنه «نتيجة للصراعات الدائرة فى منطقة الشرق الأوسط حالياً، التى دخلت تركيا طرفاً فيها بوقوفها ضد نظام بشار الأسد فى سوريا والمراهنة على إسقاطه، فإن البلاد ليست بعيدة عن تلك الصراعات الطائفية»، وحذر الكتاب أيضاً من «إمكانية أن يأتى يوم يتحول فيه ما هو نظرى إلى أمر واقع، بأن يتحول (العدالة والتنمية) الحاكم فى تركيا، إلى حزب يعبر عن المحافظين السنة فى تركيا، وأن يكون حزب «الشعب الجمهورى»، حزب المعارضة الرئيسى، هو القبلة الأولى للعلويين فى تركيا، خاصة أن كمال كليتشدار أوغلو رئيس الحزب علوى، وأن يكون هناك حزب ثالث وهو حزب «الحركة القومية» الذى سيضم القوميين المتطرفين، إلى جانب حزب «الشعوب الديمقراطية» الذى يعبر عن الأكراد.
وكانت تركيا لفترة تتبع سياسة خارجية سُميت بـ«صفر - مشكلات»، إذ إنها كانت على علاقة جيدة بكل دول منطقة الشرق الأوسط، سواء الدول ذات الغالبية السنية أو الدول الشيعية، ولكن مع انطلاق ما عرف بـ«الربيع العربى» أواخر عام 2010 ومطلع عام 2011، بدأت تركيا تفقد موقعها المتميز فى السياسة الخارجية، وصارت حلقة فى دائرة الصراع الطائفى المتصاعد فى منطقة الشرق الأوسط، وبدا منها تحيز نسبى فى اتجاه السنة فى المنطقة، وبدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم بعض المصطلحات التى تثير الانقسام الطائفى.
وفى يونيو من عام 2014 وعندما سقطت مدينة «الموصل» فى يد تنظيم «داعش» الإرهابى خرج الرئيس التركى ليقول إن «الجيش العراقى كله من الشيعة»، وقال إنه مستعد لتدريب السنة فى العراق، ما دفع بعض الفصائل العراقية إلى اتهام تركيا بأنها تثير النعرات الطائفية فى المنطقة.
وتصب مواقف السياسة الخارجية التركية من بعض القضايا فى منطقة الشرق الأوسط الأخرى فى إطار مسألة الصراع الطائفى، بتأكيد الرئيس التركى أن الصراع فى اليمن تحول إلى صراع طائفى، متخذاً موقفاً مضاداً من إيران، عبر الاقتراب أكثر من السعودية، العدو الأول لإيران، فى ظل سياق إقليمى انقسم لمعسكرين أحدهما ذات طابع شيعى ممثلاً فى إيران والنظام السورى ومجموعات شيعية أخرى. وهذا المعسكر يحظى بالدعم الروسى، فى مقابل معسكر ثان للسنة مكون من السعودية وتركيا وقطر وبعض الدول الأخرى، يحظى بدعم أمريكى كبير. وأرسلت تركيا فى ديسمبر 2015 قوات إلى معسكر «بعشيقة» شمال مدينة «الموصل» العراقية ذات الغالبية السنية، وقالت إنها لتدريب قوات لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى، دون موافقة من الحكومة العراقية التى تسيطر عليها الفصائل والأحزاب الشيعية المعبرة عن غالبية سكان العراق. وكشف مصدر بـ«المجلس العام لثوار العشائر» فى العراق أن تركيا تلعب دوراً خبيثاً فى إعادة رسم التركيب الديموجرافى فى العراق، كما تلعب دوراً يساهم فى تهجير السنة من العراق لكى يتحول العراق إلى دولة شيعية مع الوقت فى إطار مخطط إعادة تقسيم المنطقة.
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك
- الجيش العراقى
- الحركة القومية
- الحكومة العراقية
- الخارجية التركية
- الدستور التركى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الربيع العربى
- السنة فى العراق
- السياسة الخارجية
- أتراك