صراع الأحفاد.. «السنة والشيعة» في المشرق العربي

صراع الأحفاد.. «السنة والشيعة» في المشرق العربي
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
أمام خيمته فى «كربلاء» وقف الحسين بن على، رضى الله عنهما، يتأمل مشهد فرار أنصاره من حوله وخذلان أهل العراق له، وأنشأ يقول: «الناس عبيد الدنيا.. والدين لعق على ألسنتهم.. يدارونه ما دارت معايشهم.. فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون». أظن أن هذه الجملة تلخص الكثير من جوانب مشهد الصراع الأهلى الحالى بين المسلمين السُّنة والشيعة، والنار التى اندلعت مؤخراً بين كل من المملكة العربية السعودية وإيران. الوصف السابق الذى جاء على لسان «الحسين» كان بحق أصحابه أو شيعته، ممن ظن أنهم يتبنون نفس فكرته، ويمتلكون استعداده للتضحية، من أجل إقامة «الدولة الديانة»، فإذا بهم ينفضون من حوله، ويسعى كل منهم وراء مصالحه، فحيثما حضرت المصالح توارى الدين، ولا تخدعنك الشعارات التى يرفعها هذا أو ذاك، حين يردد كلامه عن الحرب المقدسة دفاعاً عن المذهب، فأمر الدين لعق على ألسنتهم، كما وصف «الحسين» أنصاره الذين يبحثون اليوم عن ثأر تاريخى من أهل السُّنة الذين تفرعوا اليوم فى دول، أكثرها رمزية هى المملكة العربية السعودية، التى يوجد بها الحرمان الشريفان، وأكثر الباحثين عن هذا الثأر هو شيعة إيران الذين يطوفون حتى اليوم حول قبر اخترعوه لـ«أبولؤلؤة المجوسى» قاتل الخليفة الثانى عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
هل يبحث الشيعة بالفعل عن ثأر؟ وهل يدافع أهل السُّنة عن مبدأ أو مذهب؟. هذا السؤال يعيدنا إلى مقولة «الحسين»، ومقولات غيره من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم الذين لم يتشيَّعوا ولم يتسنَّنوا، بل تشيَّع وتسنَّن أحفادهم، خلافاً لما كان عليه الأجداد من توحُّد أساسه الدفاع عن الدين. المحرك الأول للصراع المرشح للتصاعد الآن بين السُّنة والشيعة أساسه البحث عن المصالح، وليس الدفاع عن المذهب، المذهب مجرد شعار تتخفى وراءه منظومة المطامع. التحالفات الآن تتحدد والمحاور تتشكل، وماكينة الاستقطاب تعمل عملها، ليتشكل محور من الشيعة يستطيع مواجهة المحور السُّنى، ذلك الذى تشكل مؤخراً تحت عنوان «التحالف الإسلامى»، والقوى الخارجية تجهز خططها لصب المزيد من الزيت على النار المشتعلة حتى تمنحها المزيد من التأجج. الولايات المتحدة الأمريكية تشخص منذ زمن إلى المنطقة، لتفعّل سيناريو «الحرب الطائفية» التى رسمتها على الورق، والأطراف الدولية الأخرى تؤدى مثل أمريكا، وتبحث عن المغانم التى يمكن أن تحصدها من المعمعة التى يمكن أن تشهدها المنطقة، إذا اشتعلت الأمور أكثر من ذلك.
هذا الملف تقليب فى أوراق الصراع السُّنى - الشيعى على مستوى الجغرافيا والتاريخ، نرصد من خلاله خريطة الانتشار المذهبى فى الشرق الأوسط، وخريطة السلاح، وخريطة التحالفات، وخريطة القوى الخارجية التى تشعل الصراع، بالإضافة إلى تحليل الجذور التاريخية للصراع الذى تفاعلت فصوله، منذ عصر الفتنة الكبرى فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه، الفتنة التى لا تزال تتلوى كالعنقاء، لتخرج من وسط الركام والدمار الذى أحدثته، وتعيد الكرة مرة أخرى، بحثاً عن دماء جديدة!..
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو
- الأطراف الدولية
- التحالف الإسلامى
- الحرب الطائفية
- الدفاع عن الدين
- الشرق الأوسط
- الفتنة الكبرى
- المملكة العربية السعودية
- النبى صلى الله عليه وسلم
- الولايات المتحدة
- أبو