بعد انتشار اسم "محمد" في إسرائيل.. ما حكم زواج اليهوديات من مسلمين؟

كتب: محمد الليثي

بعد انتشار اسم "محمد" في إسرائيل.. ما حكم زواج اليهوديات من مسلمين؟

بعد انتشار اسم "محمد" في إسرائيل.. ما حكم زواج اليهوديات من مسلمين؟

الاسم "محمد"، والديانة "يهودي".. مفاجأة أعلنها جهاز الإحصاء الإسرائيلي لعام 2014، مشيرًا إلى أن 45 مولودًا إسرائيليا يهوديًا، أطلق عليه أهله اسم نبي الإسلام "محمد"، فضلًا عن 11 مولودا باسم "أحمد"، و6 باسم "عبد".

يقول موقع "المصدر الإسرائيلي": "ربما يعود سر التسمية، إلى زواج رجال مسلمين من عرب 48، من نساء يهوديات من إسرائيل، ليأخذ المولد ديانة أمه (اليهودية)، ويطلق الأب عليه اسم مسلم، لينشأ جزء من الجيل الجديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، منقسم بين هوية عربية مسلمة، وأخرى إسرائيلية يهودية".

وعن الظاهرة، يقول الدكتور سامي الإمام أستاذ الديانة اليهودية بجامعة الأزهر: "إطلاق اسم محمد ربما يعود إلى زواج مسلم من يهودية"، مشيرًا إلى أنه طالما الأم يهودية فالمولود ديانته يهوية وفقًا للقوانين الإسرائيلية.

وأضاف الإمام، في تصريحات خاصة، لـ"الوطن"، أن زواج اليهودية أو اليهودي من الأغيار -أي غير اليهود- تحظره التوراة، كما تعتبره من كبائر الذنوب، مشيرًا إلى أن سفر التثنية قال: "وابنك لا تعطه لابنته (المقصود ابنة غير اليهودي)، وابنتك لا تعطها لابنه (المقصود غير اليهودي)".

وأشار أستاذ الديانة اليهودية بجامعة الأزهر، إلى أنه حتى لو كان الزوج من دين آخر، فطالما كانت الأم يهودية، يعتبر المولود يهوديًا بحسب تعريف من هو اليهودي المستقر عليه الآن.


مواضيع متعلقة