3 أسباب تجعل "محمد" الأكثر انتشارا في إسرائيل للعام الثالث

كتب: محمد الليثي

3 أسباب تجعل "محمد" الأكثر انتشارا في إسرائيل للعام الثالث

3 أسباب تجعل "محمد" الأكثر انتشارا في إسرائيل للعام الثالث

احتل اسم "محمد" مقدمة قائمة أكثر الأسماء انتشارا في دولة الاحتلال الإسرائيلي للعام الثالث على التوالي، وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء الإسرائيلية، نظرا لوجود "عرب 48"، أو "فلسطينيو الداخل".

وعرب إسرائيل هم الفلسطينيون، الذي يعيشون داخل حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحدود "الخط الأخضر"، وفقًا لهدنة 1948، وفُرضت عليهم الحياة داخلها، ونسبتهم من التعداد السكاني 20.7% وفقًا لمعطيات العام الماضي، حيث يبلغ عددهم ‏1,719,000‏ منهم ‏1,589,578 مسلم، و129,422‏ مسيحي.

ووفقًا لموقع "المصدر" الإسرائيلي، فإن اسم محمد أو أحمد، أُطلق على واحد من بين كل 5 أولاد مسلمين في إسرائيل، مشيرا إلى أن 2,600‏ أطلق عليهم اسم محمد، فيما سمي 968 ولدا بالاسم أحمد في 2014.

من جانبه قال الدكتور خالد سعيد خبير في الشأن الصهيوني، إن هناك 3 أسباب تجعل اسم محمد الأكثر انتشارا في إسرائيل، أولهم أنه ما يقرب من 90% من عرب 48 مسلمين، يسيرون على عقيدتهم في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "خير الأسماء ما حمد وما عبد"، فهناك الكثير منهم يطلقون اسم محمد أو أحمد على أبناءهم.

وأضاف سعيد في تصريحات خاصة، لـ"الوطن"، أن السبب الثاني هو أن اليهود ليس لديهم أسماء بعينها يتقربون بها إلى "الرب"، ولا يوجد سوى الأسماء التي تنتهي بـ"إيل" أي الإله، أو بـ"يهوه" وهو اسم للإله أيضًا، مثل "نتنياهو".

أما عن السبب الثالث، فقال سعيد إن مجتمع الاحتلال الإسرائيلي يتكون من عدة مجموعات من عدة بلدان، حيث أثرت الثقافات المختلفة عليهم طوال سنوات الشتات، وأخذوا منها الأسماء، لذلك تختلف الأسماء من مجموعة إلى الأخرى، فلا توجد اسم إسرائيلي معين يسيطر على المواليد، على عكس الثقافة الإسلامية.


مواضيع متعلقة