"الشوبكي": دوافع التطرف مؤخرا سياسية واقتصادية واجتماعية ثم دينية

11:54 م | الأحد 03 يناير 2016

قال الدكتور عمرو الشوبكي الباحث في الشئون السياسية، مساء اليوم الأحد، إن دوافع التطرف والعنف في الفترة الأخيرة هي اجتماعية واقتصادية وسياسية، ومن ثم دينيه.

وأضاف الشوبكي، خلال جلسة "الثابت والمتغير في بنية حركات التطرف" خلال مؤتمر "صناعة التطرف .. قراءة في تدابير المواجهة الفكرية" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار 3 أيام، أن التنظيمات الإرهابية التي ظهرت بداية من سبعينات القرن الماضي فسرت نصوص دينية بشكل متطرف بعيدًا عن التفسير الصحيح.

وتابع: "أما تنظيم داعش فنجد المنضمين إليه بعيدين تماماً عن الدوافع أو الأسباب الدينية، فنجد دوافع دينية واجتماعية أو سياسية"، مشيرًا إلى أن الغالبية من المنخرطين في هذا التنظيم من أبناء العالم العربي وليس العالم الإسلامي.

وأكد على وجود بيئة حاضنة في عدد من الدول العربية كسوريا والعراق من توتر الأوضاع السياسية والاجتماعية، والتي ساهمت في انتشار تنظيم داعش الإرهابي بصورة كبيرة.