خبير سياسي: "داعش" يسعى للسيطرة على السعودية.. ويحرم الصلاة خلف أئمة الحرمين

11:09 ص | الأحد 03 يناير 2016

قال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، يستهدف السيطرة على المملكة العربية السعودية، ويعتبرها من أهم الدولة المرشحة لتكون منطقة توحش وصراع، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي، يتمدد ويتغذى وينمو في البيئة الطائفية، لذلك يسعى لتأجيج نيران الصراعات السنية الشيعية داخل المملكة.

وأوضح حمزة، أن التنظيم الإرهابي يعتنق عقيدة التكفير في أبشع صوره، وهو التكفير بالولاء والتبعية، ولذلك يكفرون أئمة الحرمين الشريفين، ويحرمون الصلاة خلفهم باعتبارهم مرتدين، لولائهم وتبعيتهم للدولة السعودية التي يكفرون قادتها –حسب معتقدهم الفاسد، مضيفا: "هذه العقيدة هي عقيدة الخوارج في كل زمان".

ولفت مركز دراسات الإسلام السياسي، إلى أن أغلب العناصر الإرهابية التي أعدمتها السلطات السعودية، تدين بالولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي، حتى لو لم تكن تنضم إليه تنظيميًا، مشددًا على أن التنظيم يستخدمهم لتنفيذ الهجمات التي تخدم أهدافه، لجر الدولة حكومًة وشعبًا للدخول في التوحش والصراع.

وأضاف حمزة، أن الإعدامات الأخيرة سيكون لها رد فعل من جانب العناصر الموالية لـ"داعش" داخل المملكة، متوقعًا أن تفجر عناصر التنظيم أحد المناطق البترولية، كي تبدأ الحكومة السعودية زيادة تأمين الآبار الموجودة لديها، وتنشغل بذلك عن ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي.