مدير "دراسات الإسلام السياسي": تفجير فندق القضاة يستهدف وقف الانتخابات

02:01 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2015

قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن تفجير فندق القضاة بالعريش يستهدف وقف العملية الانتخابية التي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن اختيار مكان وتوقيت العملية يؤكدان ذلك.

وقال حمزة، في بيان منه، إن المستفيد الأول من هذه الأحداث الإرهابية جماعة الإخوان التي تستخدم عناصر تنظيم "داعش" للقيام بالعمليات النوعية نيابة عنها، مشيرًا إلى أن الإخوان أول من استخدموا أساليب الأحزمة الناسفة والسيارات الملغومة في خمسينات القرن الماضي، ثم صدرتها للجماعات الإرهابية التي خرجت من تحت عباءتها، لتعلن أنها أطلقت العنف وانشغلت بالعمل السياسي السلمي، لكنها في الوقت نفسه، تدعم كل هذه الجماعات الإرهابية، مستخدمًة في ذلك سياسة "يد تقتل.. وأخرى تستنكر".

وأشار حمزة إلى أن استمرار الإرهاب في سيناء رغم الحملات الأمنية المكثفة للقضاء عليه يرجع إلى كثرة البؤر والجيوب الإرهابية، بسبب الطبيعة الجبلية الغالبة على مناطق كثيرة منها، مؤكدًا في الوقت نفسه أن نتائج الجهود الأمنية للحرب على الإرهاب في سيناء مثمرة على الرغم من الحادث الأخير، وأن القضاء النهائي على الإرهابيين يحتاج إلى وقت أطول.

وتوقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية حدوث عدد من العمليات النوعية المشابهة لعملية فندق القضاة الفترة المقبلة، لا سيما بعد انعقاد البرلمان الجديد، للعمل على إفشال جميع مؤسسات الدولة، والتي من أهمها المؤسسة التشريعية، نظرًا لخطورة الدور الذي يقوم به مجلس النواب الجديد هذه المرة.