"الإفتاء": نثمن دور الشباب النيجيري في حماية الكنائس عشية عيد الميلاد

"الإفتاء": نثمن دور الشباب النيجيري في حماية الكنائس عشية عيد الميلاد
- احتفالات أعياد الميلاد
- بوكو حرام
- داعش الإرهابي
- نيجيريا
- احتفالات أعياد الميلاد
- بوكو حرام
- داعش الإرهابي
- نيجيريا
- احتفالات أعياد الميلاد
- بوكو حرام
- داعش الإرهابي
- نيجيريا
- احتفالات أعياد الميلاد
- بوكو حرام
- داعش الإرهابي
- نيجيريا
أشاد مرصد دار الإفتاء للإسلاموفوبيا، بالموقف الإنساني النبيل لمجموعة من الشباب المسلم في نيجيريا، الذي تولوا حماية وتأمين الكنائس خلال احتفالات أعياد الميلاد، حيث اصطف نحو 200 شاب مسلم نيجيري في سلاسل بشرية، لحماية إحدى الكنائس الكبرى عشية احتفالات أعياد الميلاد، في منطقة كادونا التي تشهد أعمال عنف إرهابية واضطرابات طائفية منذ فترة.
وقال مرصد دار الإفتاء للإسلاموفوبيا، في بيان منه اليوم: "نثمن المبادرة الطيبة وهذا التصرف الشجاع، في بلد يئن من الضربات الإرهابية التي يشنها تنظيم (بوكو حرام) الإرهابي، الذي أصبح أكثر دموية من تنظيم (داعش) الإرهابي، في تنفيذ عمليات القتل والإرهاب".
ولفت مرصد الدار، إلى أن موقف الشباب المسلم في نيجيريا، يمثل تطبيقًا عمليًّا لمبادئ وتعاليم الإسلام السمحة، التي تدعو إلى حفظ النفس البشرية وحماية دور العبادة لأتباع الديانات المختلفة.
وأعرب مرصد الإسلاموفوبيا، عن أمله في استمرار مثل هذه المبادرات السلمية، التي تهدف إلى دحر الإرهاب واستئصاله في العالم، مشيرة إلى أن هذه اللفته الطيبة من الشباب النيجيري، تؤكد أن المسلمين ينبذون الإرهاب وجماعاته.
وأضاف المرصد، أن التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد باختلاف عقائدهم ومشاربهم، يمثل الحصن الحصين للأوطان ضد تلك الجماعات الإرهابية، التي تحاول زرع بذور الفتنة بين أبنائها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات.
كما أكد مرصد دار الإفتاء، أن الإرهاب منبوذ من كافة الشعوب والأديان، وأن هذه البادرة تمنحنا أملا مشرقًا في أن دياجير الظلام ستتلاشى مع شروق شمس السلام والمحبة الإنسانية، وأن السلام سينتصر حتما على العنف والتشدد والقتل.