مرصد الإفتاء: "داعش" يغازل مسلمي الصين بأناشيد العنف وحلم الخلافة

مرصد الإفتاء: "داعش" يغازل مسلمي الصين بأناشيد العنف وحلم الخلافة
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، من محاولات تنظيم "داعش" الإرهابي استقطاب مسلمي الصين وأقلية الإيغور المسلمة، مستغلا في ذلك عمليات التضييق والاضطهاد التي تتعرض لها الأقليات المسلمة هناك.
أوضح المرصد، أن مركز الحياة، الذراع الإعلامية للتنظيم، بث نشيدا بلغة "الماندرين" الصينية التي تتحدث بها أقلية الإيغور المسلمة على الإنترنت مدته 4 دقائق بصوت رجل، بعنوان (أنا المجاهد)، يدعو فيه مسلمي الصين إلى الصحوة والالتحاق بجيش الخلافة، مضيفا "الجماعات التكفيرية والمتطرفة تولي اهتماما كبيرا بالنشيد الديني الذي يحض على العنف".
وتابع "يمثل نشيد العنف جزءا أساسيا من ثقافة المجموعات المسلحة، الذين حولوا النشيد إلى أداة أساسية في صراعهم الممتد، والتي تهدف إلى التأثير على الأفراد وتجنيدهم، ورفع الحالة المعنوية للمجتمع (الداعشي) وأتباعه ومؤيديه، فضلا عن بث حالة من الرعب لدى العدو وإضعاف معنوياته من خلال عنف المفردات والإيقاع، كما يدخل ضمن أهداف هذه الأناشيد عملية (غسيل الدماغ)، في محاولة لتعديل محتويات عقل الفرد أو مفاهيمه وتصوراته وأفكاره ومعتقداته".
أوضح مرصد الإفتاء أن الشريط الجديد يمثل محاولة جديدة من التنظيم للتمدد بعيدا عن سوريا والعراق، هربا من الضربات الموجعة التي أصابته في الفترة الأخيرة، كما يوضح سعي التنظيم الحثيث إلى بسط نفوذه وتوسيع سيطرته في مناطق جديدة من العالم، إضافة إلى تجنيد مزيد من العناصر ليعوض خسائره البشرية التي لحقته.
وقال "من النادر أن يصدر تنظيم (داعش) مادة دعائية بلغة الماندرين التي تتحدث بها أقلية الإيغور المسلمة في الصين، ما يبرهن على أن التنظيم يستغل عمليات الاضطهاد ضد الأقليات في الدول غير الإسلامية ويؤجج حركة التمرد لدى تلك الأقليات ويجذبهم، من خلال الأناشيد الحماسية التي تدعو إلى الجهاد وعدم الرضوخ للظلم"، مشددا على أن النصر سيكون حليف المجاهدين، مؤكدا أن طريق هذا كله لن يكون إلا من خلال الانضمام تحت لواء خلافته المزعومة وإعطاء البيعة لزعيمهم أبي بكر البغدادي.
وشدد المرصد على أن هذا السعي "الداعشي" لبسط سيطرة التنظيم في جوانب الأرض، يؤكد ضرورة التعاون الوثيق ضد الإرهاب، ويدعو إلى ضرورة التنسيق بين دول العالم أجمع لضرب جميع أشكال الإرهاب، فلا يمكن أن تقف دولة وحدها في مواجهة هذا النوع من الإرهاب، كما يدعو الدول التي تحتضن أقليات إسلامية تعاني الاضطهاد، إلى وقف جميع أشكال التمييز ضد الأقليات المسلمة، والسماح لها بإقامة شعائرها دون تضييق.
وأضاف "كما يلقي الأمر بمسئولية كبيرة على الدول الإسلامية بضرورة الاهتمام بتلك الأقليات، من خلال نشر الإسلام الوسطي الذي لا يقبل إفراطا ولا تفريطا، بما يلبي احتياجات المسلمين في تلك الدول الأجنبية".
وتقول كلمات النشيد المنشور مؤخرا بلغة الماندرين الصينية: "نحن المجاهدون.. يموت عدونا الماجن رعبا أمامنا.. وحلمنا أن نستشهد في ساحة الوغى"، ويمضي النشيد داعيا مسلمي الصين: "انهض وتسلح بإيمانك وشجعاتك.. حقق العقيدة المفقودة"، وكعادة أناشيد داعش يخلو النشيد من الموسيقى، التي يحرمها التنظيم، وعوضا عن ذلك، استخدم المنشد صدى الصوت.
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم
- أشكال التمييز
- الإسلام الوسطي
- الجماعات التكفيرية
- الدول الأجنبية
- الدول الإسلامية
- الفتاوى الشاذة
- الفترة الأخيرة
- المجموعات المسلحة
- تنظيم