مرصد الإفتاء: قوى خارجية تستخدم "الإخوان" كـ"ألعوبة" لإضعاف مصر

كتب: وائل فايز

مرصد الإفتاء: قوى خارجية تستخدم "الإخوان" كـ"ألعوبة" لإضعاف مصر

مرصد الإفتاء: قوى خارجية تستخدم "الإخوان" كـ"ألعوبة" لإضعاف مصر

حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، من حملة إعلامية ضخمة ينفذها ويمولها التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، بالتعاون مع بعض العواصم والدول المعادية لمصر ودورها الوطني والإقليمي؛ بهدف تشويه صورة مصر، ومنع المستثمرين وشركات السياحة من زيارة في مصر، وتكبيد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، تسهم في إضعاف مصر وسقوطها في أيدي جماعات التكفير والعنف والتشدد المتحالفة معهم.

وأوضح المرصد، في بيان له: "حرب اﻷكاذيب والشائعات أشد من حرب السلاح، حيث إن بعض البسطاء يقعون فريسة للشائعات، والجماعة أصبحت اليوم ألعوبة في يد القوى الخارجية، تستخدمها لهدم أركان الوطن ومؤسساته، وتفتح لها أبواقها الإعلامية والسياسية، كي تنال من سمعة مصر وصورتها أمام العالم، في مقابل الحصول على المكاسب المادية للجماعة".

وأكد المرصد، أن أعضاء "الإخوان" والتنظيمات المشابهة، يؤمنون بالجماعة أكثر مما يؤمنون بالله عز وجل، ولا يرون مفسدة أكبر من عدم تحقيق أهداف وغايات الجماعة المشبوهة، حتى لو كان على حساب خراب بلادهم وإزهاق الأرواح منهم أو من غيرهم، فلا يجدون حرجا في أن يقفوا على أطلال بلادهم الخربة، مفتخرين بأداء دورهم تجاه جماعتهم، وهو ما يؤكد أنه لا يمكن الجمع بين الولاء والانتماء للوطن، والانتماء لجماعة "الإخوان" وإخواتها.

وشدد المرصد، "الشريعة المطهرة تهدف لجلب المصالح للناس، والتنظيمات الإرهابية تهدف لجلب الفوضى والدمار للدول الإسلامية، وهو ما تفعله جماعة (الإخوان) اليوم، من محاربة لمصر وشعبها، وتحريض الدول الخارجية على مقاطعة الاقتصاد المصري، ونشر الشائعات عنه، ودعوة شركات السياحة للإعراض عن مصر والسفر إلى دول أخرى، إضافة إلى تصدير صورة مشوهة عن الداخل المصري، تصور الأحداث وكأنها حرب أهلية تدفع المستثمرين الأجانب إلى تجنب الدخول إلى السوق المصري.

وأكد المرصد، أهمية تفكيك البنية الأيديولوجية للجماعات الإرهابية وفضحها على الملأ، باعتباره واجب الوقت، مؤكدًا أن الانتصار في الحرب الفكرية ضد جماعات العنف والإرهاب، هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام، ويساهم بقوة في تحقيق الاستقرار الداخلي والعالمي.


مواضيع متعلقة